الامم المتحدة تدعو الفصائل الليبية الى قوة موحدة لمحاربة داعش
May ٣١, ٢٠١٦ ٠٨:٤٠ UTC
-
على الحكومة أن تبذل قصارى جهدها للاتصال بالشرق
قال مارتن كوبلر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا يوم الثلاثاء إن طرابلس لن تتمكن من هزيمة تنظيم "داعش" إلا إذا توحدت مختلف الفصائل الليبية ضد التنظيم.
لكن في إشارة إلى مواجهة جديدة محتملة أرسلت الفصائل الشرقية والغربية طوابير مدرعة خاصة إلى سرت مسقط رأس القذافي والواقعة الآن تحت سيطرة مقاتلي تنظيم "داعش".
وقال كوبلر متحدثاً جنباً إلى جنب مع وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو إن الأمر يتطلب هيكل قيادة موحداً تحت إشراف فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة من الأمم المتحدة. ووصلت حكومة الوفاق إلى طرابلس بنهاية مارس آذار وما زالت تحاول ترسيخ سلطتها.
وأضاف ان نقطة واحدة يجب أن تكون واضحة وهي قتال تنظيم "داعش" يجب أن يكون في المقام الأول قتالاً ليبياً وقتالاً موحداً.
وتابع قائلاً انه من المهم أن تتحد كل قوى الأمن في الغرب والشرق وأن يكون هناك هيكل قيادة مشترك وجيش مشترك تحت القيادة العامة لحكومة الوفاق الوطني.
وقال أيرو -الذي أرسلت بلاده قوات خاصة لمساعدة جماعات بعينها في قتال الدولة الإسلامية بليبيا- إن الأولوية هي دمج قوات خليفة حفتر قائد الجيش في الشرق بالفصائل في الغرب.
وكان حفتر قال في 20 مايو أيار إن من غير الوارد أن تنضم القوات الليبية في الشرق إلى حكومة الوفاق الوطني إلا بعد حل الفصائل التي انضمت لها.
وقال كوبلر على الحكومة أن تبذل قصارى جهدها للاتصال بالشرق، مضيفاً أنه يود أن يجري محادثات مع حفتر. وتابع "ولكن الشرق يرفض ذلك في الوقت الحالي"، مضيفاً أن الأمر يتطلب جهداً من الجانبين.
كلمات دليلية