روحاني: تعزيز العلاقات بين طهران ويريفان مطلب لشعبي البلدين
Jun ٠٥, ٢٠١٦ ١٣:٠٧ UTC
اكد الرئيس الايراني حسن روحاني لدى استقباله وزير خارجية ارمينيا ادوارد نعلبنديان الاحد ان تعزيز العلاقات بين طهران ويريفان مطلب وارادة لشعبي البلدين، معربا عن استعداد طهران لتقديم الخدمات التقنية والهندسية لارمينيا.
واشار الرئيس روحاني الى العلاقات الودية والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والتجارية والطاقة والتجارة العابرة والنقل والشحن والزراعة والسياحة وقال، ان الظروف اليوم عقب الاتفاق النووي اتاحت فرصة جيدة لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين وينبغي من خلال استثمار الفرصة العمل على رفع مستوى التعاون بين البلدين في كافة المجالات.
واشار الى ان ظروفا مناسبة متاحة اليوم على صعيد تطوير التعاون بين ايران وارمينيا في مجال التجارة العابرة ونقل وشحن السلع وصولا الى ربط البحر الاسود بالخليج الفارسي عبر ارمينيا حيث اننا مستعدون في هذا الاطار لتقديم الخدمات التقنية والهندسية لارمينيا.
واكد الرئيس روحاني ان ارمينيا تعد دوما بلدا صديقا للجمهورية الاسلامية الايرانية وقال، ان تطوير وتعزيز العلاقات بين طهران ويريفان مطلب وارادة لشعبي البلدين ويتعين على مسؤولي البلدين العمل على ترجمته.
واشار الى تعاون وتطابق وجهات نظر ايران وارمينيا على صعيد القضايا الاقليمية والدولية وقال، ان الجمهورية الاسلامية تتطلع دوما الى اقرار الامن وارساء دعائم الاستقرار في المنطقة وتسوية الازمات الاقليمية سلميا وهي لن تدخر جهدا لدعم دول المنطقة في هذا الاطار.
واكد انه ينبغي من خلال رفع مستوى التعاون وتعزيز الصداقة الا نسمح بان تتحول القضايا الصغيرة في ظل الظروف غير الملائمة بالمنطقة اليوم الى ذريعة جديدة للقيام باعمال ارهابية.
بدوره اعرب وزير الخارجية الارميني ادوارد نعلبنديان عن ارتياحه للقائه الرئيس الايراني، وقال، ان ارمينيا تتطلع دوما الى تطوير وتعزيز العلاقات الشاملة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واشار نعلبنديان الى التعاون وتنفيذ المشاريع المشتركة بين ايران وارمينيا في مختلف القطاعات بينها البنى التحتية والطاقة والنقل والشحن وقال، ان التوصل للاتفاق النووي اتاح ظروفا متميزة تخدم تعزيز العلاقات بين البلدين واقرار السلام والاستقرار بالمنطقة.
وفي ختام اللقاء جرى توقيع مذكرة التعاون حول إلغاء تأشيرات الدخول بين البلدين من قبل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ونظيره الارميني ادوارد نعلبنديان.