أفادت لجنة التحقيق المصرية في حادث الطائرة المنكوبة، بأنها قد تستغرق عدة أسابيع في تحليل الصندوقين الأسودين للطائرة اللذين..." /> أفادت لجنة التحقيق المصرية في حادث الطائرة المنكوبة، بأنها قد تستغرق عدة أسابيع في تحليل الصندوقين الأسودين للطائرة اللذين..." /> أفادت لجنة التحقيق المصرية في حادث الطائرة المنكوبة، بأنها قد تستغرق عدة أسابيع في تحليل الصندوقين الأسودين للطائرة اللذين..." /> أفادت لجنة التحقيق المصرية في حادث الطائرة المنكوبة، بأنها قد تستغرق عدة أسابيع في تحليل الصندوقين الأسودين للطائرة اللذين..." />
دراسة معلومات الصندوقين الاسودين للطائرة المصرية المنكوبة تستغرق اسابيع
(last modified Sat, 18 Jun 2016 02:11:47 GMT )
Jun ١٨, ٢٠١٦ ٠٢:١١ UTC
  • بدء تحليل بيانات الصندوقين الأسودين للطائرة المصرية المنكوبة
    بدء تحليل بيانات الصندوقين الأسودين للطائرة المصرية المنكوبة

أفادت لجنة التحقيق المصرية في حادث الطائرة المنكوبة، بأنها قد تستغرق عدة أسابيع في تحليل الصندوقين الأسودين للطائرة اللذين تم انتشالهما في وقت سابق.


وقالت اللجنة، في بيان صحفي، إنها تسلمت جهازي مسجل محادثات كابينة القيادة، ومسجل بيانات الطائرة من النيابة العامة، وذلك بعد انتشالهما من موقع العثور على الحطام.
 
وأشارت إلى أنه "سيتم نقل الجهازين إلى مقر الإدارة المركزية لحوادث الطيران بوزارة الطيران المدني، لبدء عملية فحصهما تمهيدا لاستخراج ما بهما من معلومات".
 
وأوضحت أن تحليل بيانات الجهازين قد يستغرق عدة أسابيع، لافتة إلى أنه في حال كانت وحدة الذاكرة بالجهازين في حالة جيدة فسيتم البدء فورا في تفريغ محتوياتهما في معامل الإدارة المركزية لحوادث الطيران.
 
وذكرت اللجنة أن "التحقيق الفني في الحادث لا ينتهي عند استخراج المعلومات من الصندوقين المنتشلين، وبالرغم من أهمية تلك البيانات إلا أنها تعد جزءا من التحقيق في سياقه الكامل".
 
وفي بيان سابق صدر يوم الجمعة، أعلنت لجنة التحقيق المصرية في حادث الطائرة المنكوبة أنها نجحت في انتشال الصندوق الأسود الثاني الخاص بمسجل بيانات الطائرة، بعد يوم واحد من إعلان اللجنة ذاتها العثور على مسجل محادثات كابينة قيادة الطائرة (أحد الصندوقين الأسودين) وانتشاله.
 
يذكر أن الطائرة التابعة لشركة "مصر للطيران"، كانت قد اختفت عن شاشات الرادارات أثناء قيامها برحلة من باريس إلى القاهرة، فجر الخميس 19 مايو/أيار الماضي، وكان على متنها 66 شخصا، هم 56 راكبا، وأعضاء الطاقم الـ7، و 3 عناصر أمن مصريين. وقد أعلنت السلطات المصرية رسميا تحطم الطائرة فوق مياه البحر المتوسط ومصرع جميع من كان على متنها.
 
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة، لكن مصادر التحقيق قالت إن من المبكر استبعاد أي فرضية، بما في ذلك الإرهاب.