ظريف: ايران ملتزمة بتعهداتها في اطار الاتفاق النووي
Jun ٢٣, ٢٠١٦ ٠٥:١٩ UTC
اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان ايران ملتزمة تماماً بتعهداتها في اطار الاتفاق النووي ولن تنتهكها وتطلب من الطرف الاخر الالتزام بتعهداته وعدم انتهاكها ايضاً.
واضاف، انه كما يشاهد العالم اجمع فان ايران ملتزمة تماماً بتعهداتها ولا تتجاوزها لكنها في ذات الوقت تؤكد على ان يلتزم الطرف الاخر بتعهداته بهذا المستوى ايضاً.
وتابع قائلاً، اننا نشعر بالسرور باننا نشترك في الموقف في هذا المجال ونتحرك معاً للاطمئنان من تنفيذ جميع التعهدات ومن ضمنها كل تعهدات الغاء الحظر.
واوضح بان الاتفاق الاخير في مجال السيارات والذي يتضمن استثمارات 'بي سي' في ايران مع شركة 'ايران خودرو' يوفر ارضية للتعاون المشترك والاستثمارات لمصلحة الشعبين الايراني والفرنسي، لافتاً الى سائر مجالات التعاون ومنها الثقافي والعلمي والسياحي.
وصرح ظريف بان محادثات ممتازة جرت في المجال السياسي مع الرئيس الفرنسي ووزير خارجيته للبحث بشان سبل ارساء السلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط واضاف، لقد راينا بان ظاهرة التطرف والارهاب لا تعرف حدوداً وتؤدي الى وقوع ضحايا في كل انحاء العالم، ونحن نتعاطف مع ضحايا الارهاب اينما كانوا.
واشار الى تعاطف الشعب الايراني مع الشعب الفرنسي خاصة اسر ضحايا الارهاب 'وهو ما يثبت باننا ركاب سفينة واحدة وهي سفينة السلام حيث نتعاون فيها معاً في مكافحة التطرف والارهاب ومنابعه البشرية والمالية والظروف التي تسوق الشباب نحو التطرف'.
واعرب وزير الخارجية الايراني عن الامل في التعاون في جميع المجالات للوصول الى حلول سياسية في سوريا واليمن والبحرين لانهاء الظروف الانسانية الصعبة السائدة في المنطقة.
واكد ظريف قائلاً، اننا على استعداد للحوار الدولي مع فرنسا والاتحاد الاوروبي في هذه المجالات ونامل ان يؤدي تضافر الجهود هذا الى ارساء السلام والاستقرار في المنطقة.
واوضح بان الخلاف في وجهات النظر لا يحول دون الحوار 'لانك تتحاور عادة مع الشخص الذي تختلف معه في الراي'.
وفيما يتعلق بلبنان قال ظريف، ان الشعب اللبناني هو الذي يجب ان يقرر مصيره بنفسه وان قراره هذا مهم بالنسبة لنا.
واضاف، انه على الشعب اللبناني كله المشاركة في تقرير مصير بلاده ولا ينبغي ان يفرض على لبنان ما ينبغي ان يكون عليه مستقبلاً.
وحول القضية السورية قال، ان مساعداتنا هي لاقرار الهدنة وتسهيل تقديم المساعدات الانسانية وتمهيد الطريق للحل السياسي.
واشار الى انواع الحلول السياسية المتوقعة واضاف، نحن على استعداد لمواصلة الحوار ونحن بحاجة الى رؤية شاملة لحل القضية السورية، مؤكداً بان الشعب السوري يمتلك هذه القدرة وينبغي العمل للحل السياسي السوري.