حكومة الوفاق الليبية تنفي العفو عن سيف الاسلام القذافي
Jul ١٠, ٢٠١٦ ١٣:٠٥ UTC
-
سيف الاسلام القذافي داخل قاعة محكمة الزنتان
نفت حكومة الوفاق الوطني الليبية الاحد اي عفو بشأن الجرائم التي ارتكبها سيف الاسلام القذافي بحق الانسانية.
وقال بيان الحكومة ان تصريحات العقيد العجمي العتيري "ترسخ فكرة امكانية الافلات من العقاب للمتهم ولكل من يقدم على جرائم سواء في وقت النظام السابق او الجرائم التي ارتكبت بعد سقوط هذا النظام" في 2011.
واضاف البيان ان الجرائم بحق الانسانية "لا تسقط بالتقادم ولا يسري بشانها العفو العام".
وتسيطر على مدينة الزنتان التي تقع على بعد 170 كلم جنوب غربي العاصمة طرابلس مجموعات مسلحة معارضة لحكومة الوفاق الوطني في العاصمة المعترف بها من المجتمع الدولي لكنها تلاقي صعوبات في بسط سلطتها على مجمل ليبيا الغارقة في الفوضى.
وكان محامو سيف الاسلام اكدوا في الاونة الاخيرة ان موكلهم افرج عنه اثر عفو اصدرته السلطات الليبية المستقرة في شرق البلاد والمنافسة لحكومة الوفاق.
لكن سلطات الزنتان اكدت الجمعة ان سيف الاسلام القذافي لا يزال معتقلاً في المدينة نافية المعلومات التي تحدثت عن الافراج عنه.
وسيف الاسلام محل مذكرة توقيف دولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية خلال الاشهر الثمانية لثورة 2011 في ليبيا. وتتنازع السلطات الليبية والمحكمة الجنائية الدولية صلاحية محاكمته.
وحكم عليه في تموز/يوليو 2015 بالاعدام من محكمة في طرابلس لدوره في قمع ثورة 2011.
وقالت حكومة الوفاق بهذا الصدد انها تعبر عن "الاستعداد التام للتعاون الكامل مع المنظمات الدولية وعلى الاخص محكمة الجنايات الدولية طبقاً للقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الامن والمواثيق الدولية بما لا يخالف القوانين الليبية احتراماً لمبدأ سيادة الدولة".
كلمات دليلية