رئيس منظمة الطاقة الذرية يحذر من مؤامرة جديدة ضد ايران
(last modified Sat, 09 Jul 2016 07:56:44 GMT )
Jul ٠٩, ٢٠١٦ ٠٧:٥٦ UTC
  • رئيس منظمة الطاقة الذرية علي اكبر صالحي
    رئيس منظمة الطاقة الذرية علي اكبر صالحي

اعتبر مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية علي اكبر صالحي، مزاعم المستشارة الالمانية والامين العام لمنظمة الامم المتحدة الاخيرة، بأنها تشير الى مؤامرة جديدة ضد ايران، وقال: اشعر انهم يهيئون طبخة ضدنا ولابد ان نتوخى الحذر.

ورأى صالحي في تصريح صحفي اليوم السبت، تزامن مزاعم المستشارة الالمانية انغيلا ميركل مع تصريحات الامين العام لمنظمة الامم المتحدة بان كي مون ضد الجمهورية الاسلامية بأنها تشير الى الإعداد لمؤامرة جديدة ضد بلادنا، مؤكدا ضرورة الحيلولة دونها في الوقت المناسب.

وصرح صالحي: بالطبع انني اتوخى الحذر للحديث بهذا الشأن، وأخشى ان يقولوا ان الموضوع سياسي، الا انني اشعر ان هناك احداثا تقع، لأن بان كي مون والسيدة ميركل أدلوا بتصريحات غريبة.

وأشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الى مزاعم المسؤولين الامريكيين الذين يتهمون ايران بالسعي لشراء معدات لها صلة بالاسلحة النووية، وقال: في البدء طرحوا هكذا مزاعم، ثم قالوا ان منظمة الطاقة الذرية لم تعقد هذه الصفقة، وانما على الاغلب كانت وزارة الدفاع الايرانية.

وحذر صالحي قائلا: أشعر انهم يعدّون طبخة ضدنا، وعلينا ان نتوخى الحذر، ان المنطق يقول عندما فتحنا قناة للمشتريات ضمن الاتفاق النووي، فليست هناك ضرورة ان تحاول منظمة الطاقة الذرية شراء جهاز بشكل غير مباشر من السوق السوداء، حيث ان تكاليفه اكثر وقد ينطوي على مخاطر تلوث... يمكننا ان نشتري المعدات اللازمة من مصادرها الرئيسية، ويكفي ان نعلن لقناة المشتريات وهم يتولون تهيئة الظروف لنتمكن من شراء المعدات اللازمة بتكلفة اقل وفي وقت اقصر وبجودة افضل وطمأنينة اكبر.

ودعا صالحي وزارة الخارجية الايرانية الى الاحتجاج على تصريحات بان كي مون وميركل، والمسارعة الى إحباط هذه المؤامرة في مهدها.

من جانب اخر لفت رئيس منظمة الطاقة الذرية الى تنفيذ ايران لالتزاماتها في اطار الاتفاق النووي، وقال: ان مماطلة الامريكيين في تنفيذ الاتفاق النووي، ستكلفهم ثمنا باهظا، مصرحا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها قدرات مختلفة؛ واذا انتهك الطرف المقابل الاتفاق النووي، فالجميع سيتضرر.

وبشأن الماء الثقيل وبيعه الى اميركا، قال صالحي : اننا ننتج ما يتراوح بين 20 و25 طنا من الماء الثقيل. وقد أنيط هذا الاجراء باستلام قيمته، اي ان نستلم نحن المبلغ ثم نسلمهم الماء الثقيل.

وأشار الى ان الروس اعلنوا حاجتهم لـ40 طنا من الماء الثقيل كما اعلنت عدة دول اوروبية انها بحاجة الى 20 طنا من الماء الثقيل، وهذا يبعث على الفخر. إذ أن ايران تعد من الدول القلائل التي تنتج هذه السلعة الاستراتيجية.

كلمات دليلية