ظريف: نؤمن بسلمية الاستفادة من البحر والابتعاد عن التنافس التسليحي
https://parstoday.ir/ar/news/islamic_world-i135310-ظريف_نؤمن_بسلمية_الاستفادة_من_البحر_والابتعاد_عن_التنافس_التسليحي
اكد وزير الخارجية محمد جواد ظريف مواقف ايران حول شفافية الاستفادة السلمية من البحر والابتعاد عن التنافس التسليحي وضمان عدم استخدام القوة العسكرية في العلاقات بين البلدان الاعضاء.

(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Jul ١٣, ٢٠١٦ ٠٨:٢٠ UTC
  • وزير الخارجية محمد جواد ظريف
    وزير الخارجية محمد جواد ظريف

اكد وزير الخارجية محمد جواد ظريف مواقف ايران حول شفافية الاستفادة السلمية من البحر والابتعاد عن التنافس التسليحي وضمان عدم استخدام القوة العسكرية في العلاقات بين البلدان الاعضاء.

وقال ظريف، في كلمة ألقاها باجتماع لوزراء خارجية بلدان بحر قزوين في آستانه عاصمة كازاخستان اليوم الاربعاء: ان عشرين عاما انقضت على اول اجتماع لوزراء خارجية البلدان المطلة على بحر قزوين في عشق اباد وقرار الارتقاء بمستوى مفاوضات اعداد النظام الحقوقي لهذا البحر.

واضاف: انه رغم مرور عقدين على المفاوضات التي شابتها الكثير من التقلبات، ما يؤكد الصعوبات والتعقيدات وتشابك المواضيع المتعددة الاطراف المرتبطة ببحر قزوين، الا ان انقضاء الزمن والتطورات المختلفة لم يقلل من اهميته.

واعرب عن ابتهاجه لانجاز مفاوضات مؤثرة ومركزة عقب الاجتماع الوزاري والقمة في استراخان وتحقيق مجالات جديدة للاتفاقات المنجزة، مضيفا: الا انه ينبغي الاقرار ان اتفاقا كاملا حول بعض الشؤون مايزال غير متحقق لحد الآن.

ووصف النظام الحقوقي لبحر قزوين بالوثيقة الشاملة التي تحدد الحقوق والمسؤوليات واسس التعاون والنشاطات بين البلدان الساحلية.

واكد على ضرورة الحاجة الى المزيد من الدقة والعمق في المفاوضات، معتبرا ان التفهم المشترك الذي لمس في المفاوضات يدفع الى المزيد من التفاؤل حول تحقيق نتائج للتفاهم.

واوضح انه بسبب امتياز بحر قزوين بوضع خاص واستثنائي فان النظام الحقوقي النافذ ينبغي ان يعد بصورة يضمن تحقيق مصالح جميع البلدان الساحلية اهتماما بالتغييرات الجيوسياسية.

واكد ان العناصر الاساسية التالية ينبغي ان تحوز على الاهتمام في اعداد النظام الحقوقي لبحر قزوين، معتبرا ان استتباب الامن وارساء السلام والاستقرار المستديم في بحر قزوين يكتسب الاهمية للشعوب والحكومات في المنطقة.

ولفت الى انه بالتركيز على عنصر الامن الاساسي فان الجمهورية الاسلامية تؤمن بشفافية الاستخدام السلمي للبحر والابتعاد عن التنافس التسليحي وضمان عدم استخدام القوة العسكرية في العلاقات بين البلدان الاعضاء والارتقاء بالدبلوماسية الوقائية ومكافحة التهديدات بصورة مشتركة وايجاد حلول للنزاعات عبر السبل السلمية فحسب واستمرارية النهج الحالي وكذلك التفاهم الناجز في بيان قمة استراخان القائم على منع اي تواجد عسكري اجنبي والاستعداد للحد من الازمات والاحداث وهي مما تعد مجالات كافية لارساء السلام والاستقرار في المنطقة، الذي يعتبر البنية في اي عملية تنمية اقتصادية وتحقيق الرفاهية لشعوب المنطقة.

واكد ان رسم الحدود البحرية لبحر قزوين تعد من بين المواضيع ذات الاهمية في مفاوضات البلدان الساحلية، وفي هذا السياق ينبغي ان تحوز الاوضاع الجغرافية المختصة بالبلدان الساحلية على الاهتمام للتوصل الى نتائج عادلة لجميع الاطراف.

واعرب عن ارتياحه لان الاعوام الاخيرة شهدت رغبة سياسية لدى القادة في تنمية العلاقات بين البلدان الساحلية لبحر قزوين على جميع الصعد والتي تتضمن فتح آفاق جديدة.

واعرب عن امله بتوصل المؤتمر الى نتائج مهمة والتمهيد لانعقاد القمة الخامسة للبلدان الساحلية في كازاخستان.