الجعفري يندد بإرسال اسلحة تركية للمسلحين في سوريا
-
تركيا ترسل ست دبابات اضافية الى سوريا
ندد سفير سوريا الدائم لدى الامم المتحدة بشار الجعفري بارسال تركيا اسلحة للجماعات المسلحة في سوريا، وطالب مجلس الامن بالضغط على انقرة لاغلاق حدودها امام الجماعات الارهابية.
الجعفري وفي رسالة الى الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون ورئيس مجلس الأمن رامين بن ابراهيم قال إن القوات التركية المنتشرة داخل الاراضي السورية تقدم الأسلحة للارهابيين المنتشرين في حلب.
واتهم الجعفري أنقرة بتشييد مخزن للاسلحة للمسلحين داخل حلب، وتحديداً ما يسمى "جيش الفتح" و"جبهة النصرة" و"احرار الشام"، وطالب مجلس الامن بالضغط على تركيا لاغلاق حدودها أمام الجماعات الارهابية.
وشن الجيش التركي الاربعاء عملية "درع الفرات" داخل الاراضي السورية بهدف طرد مليشيات التنظيم الارهابي من المنطقة ووقف تقدم المجموعات المسلحة الكردية السورية التي تسعى الى اقامة شريط حدودي.
وأرسلت تركيا اليوم السبت المزيد من الاسلحة حيث ارسلت ست دبابات اضافية الى سوريا في الوقت الذي يواصل فيه مسلحون مدعومون من انقرة ازالة الغام مدينة جرابلس التي تمت استعادتها من تنظيم "داعش" الارهابي.
ودخلت الدبابات الست الاراضي السورية صباح السبت، في قرية كركميش على الحدود التركية، فيما اكدت انقرة ان هجومها يهدف الى وقف تقدم المجموعات المسلحة الكردية السورية التي تسعى الى اقامة شريط حدودي.
واكدت السلطات التركية ان هجومها يستهدف ايضاٌ منع تقدم قوات وحدات حماية الشعب الكردي شرقي الفرات.
وقصفت المدفعية التركية الخميس مواقع لهذه الوحدات الكردية السورية في شمال سوريا بعد ان لاحظت اجهزة استخباراتها ان هذه القوات تتقدم ميدانياً رغم وعد واشنطن بانها ستتراجع.
ولم يسجل اي نشاط تركي ضد المسلحين الاكراد منذ ذلك اليوم.
وبحسب حرييت فان القوات المسلحة التركية تلقت اوامر ب "الضرب الفوري" في حال تحرك وحدات حماية الشعب الكردي باتجاه جرابلس.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردي اهم المجموعات المسلحة الكردية في سوريا، وجناحها العسكري منظمتين "ارهابيتين" تسعيان الى اقامة منطقة حكم ذاتي كردية في سوريا.