روسيا: موسكو ودمشق بدأتا عملية انسانية لمساعدة سكان حلب

قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن روسيا والحكومة السورية بدأتا عملية انسانية واسعة في حلب لمساعدة السكان.

وأكد شويغو أن ممر خروج المسلحين من حلب يقام لأن واشنطن لم تقدم معطيات عن فصل جبهة النصرة عن الجيش الحر. وأضاف أنه جرى إبلاغ الملحقين العسكريين المعتمدين في روسيا ببدء العملية الإنسانية في حلب.

وقال وزير الدفاع الروسي إن الأميركيين لم يقدموا معلومات عن أماكن وجود مسلحي النصرة والجيش الحر، مضيفاً إنه ينتظر تقديم واشنطن تلك المعلومات.

وأضاف "نظراً لحقيقة أن الشركاء الأمريكيين لم يقدموا لنا معلومات حول تقسيم الجبهة بين جبهة النصرة والجيش الحر فنحن بحاجة إلى إنشاء الممر الرابع لخروج آمن للمسلحين بالأسلحة في شمال حلب في اتجاه من طريق كاستيلو".

وأكد أن هذه الخطوة اتخذت فقط من أجل سلامة سكان حلب، آملاً الحصول على إحداثيات مواقع للجيش السوري الحر من الأمريكيين.

من جهته، أكد المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أنه من المبكر التعليق على الاقتراح الروسي بشأن عملية انسانية واسعة في حلب لمساعدة السكان. وأضاف أن الخبراء العسكريين الأمريكيين والروس سيناقشون في جنيف تفاصيل خطة التعاون في سوريا، مشيراً إلى أنه إذا لم يتوصل الخبراء الأمريكيون والروس إلى نتيجة فسينعكس ذلك على نحو سلبي جداً على المحادثات بشأن سوريا.