ايران تدشن مشاريع نووية مهمة في غضون أشهر
أعلن نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اصغر زارعان ان العام الايراني الجاري (بدأ في 20 اذار/مارس) سيشهد تدشين مشاريع نووية مهمة، مشيرا الى محاولات الاعداء لدس برمجيات ذكية خبيثة لأجل عرقلة وتدمير الحركة المتنامية لصناعات البنى التحتية للبلاد.
وقال زارعان امام حشد من مدراء وخبراء محطة بوشهر النووية ان نهج منظمة الطاقة الذرية يقوم على استقطاب الطاقات المحلية لسد حاجتها ووقف التبعية للخارج وقد استطاعت المنظمة ان تجعل من المستحيل ممكنا عبر الاعتماد على الذات والثقة بالنفس والصمود بوجه الصعاب.
وعلق على الاتفاق النووي بالقول ان هذا الاتفاق ومن خلال حكمة المسؤولين بالنظام الى جانب صمود ودعم الجماهير للمعنيين والمفاوضين قد ساهم في تكرييس العزة والاقتدار الوطني على كافة الصعد . وفي الواقع ان تنفيذ الاتفاق النووي قد زاد من تعاطي منظمة الطاقة الذرية وتعاونها الدولي بشكل هادف ومبرمج مع المؤسسات الدولية وسائر البلدان وبالتاكيد ان انشطة الصناعات النووية السلمية لن تتوقف ابدا في مختلف المجالات.
واكد زارعان اننا لم نر اليوم تلكؤا في انشطة منظمة الطاقة الذرية بل نشهد تقدما ونموا راسخا وشاملا رغم جميع الضغوط ومحاولات اثارة الاجواء والايحاء بان المنظمة اوقفت انشطتها.
واشار الى مكاسب الاتفاق النووي على المستوى العالمي وقال اننا تمكنا بالاستناد الى الاتفاق النووي الحفاظ على دورة الوقود الكاملة انطلاق من التنقيب وحتى الاستخراج الى انتهاء عملية تخصيب الوقود وان هذه الدورة ما زالت مستمرة بقوة في اطار الاتفاق النووي.
وافاد باننا حققنا تقدما بنسبة نحو ثمانين بالمئة على صعيد المسح الجيوفيزيائي الجوي لليورانيوم كما نجحنا في انتاج الماء الثقيل بشكل تجاري بما يتطابق مع المواصفات الدولية ما يكشف عن وجود الحافز والجهود المضاعفة لكوادرنا.
واكد على اهمية صيانة مكاسب الصناعة النووية وقال ان العدو جعل اولويته اليوم في المجال السايبري وشبكة تكنولوجيا المعلومات وانظمة التحكم الصناعية ويسعى من خلال ارسال ودس البرمجيات الذكية الخبيثة وفرز وجذب فرائسها من الطاقات الانسانية وتوجيهها، العمل على عرقلة وتدمير الحركة المتنامية لصناعات البنى التحتية للبلاد.
واعلن انه واستنادا لتوصيات رئيس منظمة الطاقة الذرية القاضية بضرورة ايجاد اليات مناسبة لمواجهة التهديدات السايبرية فاننا نجحنا في تنفيذ خطط امنية ومنها انشاء مركز للعمليات الامنية السايبرية.