العميد سلامي: النهج التكفيري مؤامرة غربية لإضلال المسلمين
(last modified Thu, 04 Aug 2016 07:26:56 GMT )
Aug ٠٤, ٢٠١٦ ٠٧:٢٦ UTC
  • العميد سلامي: علماء الشيعة والسنة متعاونون لاخماد فتنة الاعداء
    العميد سلامي: علماء الشيعة والسنة متعاونون لاخماد فتنة الاعداء

اكد نائب القائد العام للحرس الثوري الايراني العميد حسين سلامي، ان النهج التكفيري وثقافة الغرب المنحطّة تهدفان لاضلال العالم الاسلامي.

وفي كلمة له اليوم الخميس خلال ملتقى "رواد البصيرة" المنعقد بكرمانشاه غرب ايران، اشار العميد سلامي الى الصمود بقيادة سماحة القائد امام المؤامرات المعقدة لعالم الاستكبار واذنابه في المنطقة وقال، ان المدافعين عن مراقد اهل البيت (ع) صامدون اليوم امام مؤامرات الاعداء وقد حولوا الارض الاسلامية الى مقبرة تدفن فيها احلام المستكبرين.

واضاف، ان حقائق المنطقة المبنية على التعاون بين علماء الشيعة والسنة ملموسة لاخماد فتنة الاعداء والدفاع عن الثورة الاسلامية.

واشار الى انتشار الاسلام في اوروبا وقال، ان الاسلام بدأ ينتشر في اوروبا رغم ايجاد التكفيريين في اطار استراتيجية الاستكبار لوقف هذا الانتشار وتشويه صورة الاسلام الناصعة.

وقال، ان 50 الف بريطاني يدخلون الاسلام سنويا وقد بنيت الالاف من المساجد في اوروبا ومع هذا التحول سيتساوى عدد المسلمين والمسيحيين لغاية العام 2050 .

واكد بان الاستكبار عبأ كل طاقاته للحيلولة دون تبلور الحضارة الاسلامية، ووصف منطق العالم الاسلامي لادارة العالم بانه الهي وجذاب واضاف، ان الاستكبار يعلم بانه اذا لم يقف امام هذه الشمس فان ميزان القوى سيميل لمصلحة الاسلام ولا مؤامرة اخطر من اظهر صورة خشنة للاسلام.    

واكد نائب القائد العام للحرس الثوري ضرورة اليقظة والحذر من قبل العلماء امام التكفيريين وقال، ان شباب الغرب يعانون اليوم من فقدان الهوية، حيث ان دراسة مصيرهم امر مؤلم ولو سادت ثقافة الغرب المنحطّة في الشرق سيكون ذلك امرا خطيرا جدا.

وتابع نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري، ان آل سعود لهم دور في اثارة التفرقة في صفوف العالم الاسلامي من خلال عمالتهم للغرب.

واكد العميد سلامي بان لا هاجس لقائد الثورة الاسلامية اليوم سوى عزة المسلمين ولا فرق لديه بين شيعة وسنة، مثلما الفلسطينيين والشعب السوري هم من اهل السنة غالبا ويحظون بدعم الجمهورية الاسلامية الايرانية.

واضاف، لقد تم بذل الكثير من الجهود لتحفظ ايران الاسلامية عزتها ونحن ندافع اليوم عن اعراض الناس ولو لم يكن هذا الدفاع فان نار الفتنة ستطال السنة قبل الشيعة.

واكد بان لا فرق بين الشيعة والسنة ولا سبيل للاعداء للمضي بسياساتهم ولكن وفقا للسنة الالهية سيجد المسلمون سبل التغلب على الكفار.

كلمات دليلية