تصادف اليوم الذكرى السنوية لإستشهاد رئيس الجمهورية الاسلامية الايراني..." /> تصادف اليوم الذكرى السنوية لإستشهاد رئيس الجمهورية الاسلامية الايراني..." /> تصادف اليوم الذكرى السنوية لإستشهاد رئيس الجمهورية الاسلامية الايراني..." /> تصادف اليوم الذكرى السنوية لإستشهاد رئيس الجمهورية الاسلامية الايراني..." />
ذكرى استشهاد رجائي وباهنر على يد ارهابيي منظمة خلق الارهابية
(last modified Sun, 28 Aug 2016 22:47:36 GMT )
Aug ٢٨, ٢٠١٦ ٢٢:٤٧ UTC
  • الرئيس محمد علي رجائي ورئيس الوزراء محمد جواد باهنر
    الرئيس محمد علي رجائي ورئيس الوزراء محمد جواد باهنر

تصادف اليوم الذكرى السنوية لإستشهاد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية المحبوب محمد علي رجائي ورئيس الوزراء المفكر الدكتور محمد جواد باهنر طاب ثراهما اثر حادث تفجير نفذته عناصر زمرة المنافقين الارهابية في عام 1981.

 

ففي 30 من اغسطس /آب/ عام 1981 استشهد محمد علي رجائي رئيس الجمهورية الاسلامية الإيرانية ومحمد جواد باهنر رئيس الوزراء اثر انفجار قنبلة وضعت في مكتب رئيس الوزراء.

 

وتعتبر هذه الحادثة ضمن سلسلة العمليات الإرهابية التي ارتكبتها زمرة المنافقين ضد أبناء الشعب الايراني العزل وكبار المسؤولين الإيرانيين في عام 1981.

 

وقد وقع انفجار مكتب رئيس الوزراء بعد شهرين من العمل الاجرامي الذي ارتكبته هذه الزمرة في 28 يونيو/حزيران/التي استشهد فيها رئيس مجلس القضاء الاعلى آية الله المفكر الاسلامي السيد سيد محمد الحسيني البهشتي رضوان الله عليه مع اثنين وسبعين من أنصار الامام الخميني طاب ثراه اثر قنبلة زرعتها هذه الزمرة في المكتب المركزي للحزب الجمهوري الاسلامي.

 

واستشهد محمد رجائي وعمره 48 عاماً بعدما تولى منصب المشرف على وزارة التربية والتعليم بعد نجاح الثورة الاسلامية ثم أصبح في عام 1980 نائباً عن أهالي طهران في مجلس الشورى الإسلامي.

 

وفي 19 ايلول 1980 انتخب رئيساً للوزراء و بعد عزل بني صدر من رئاسة الجمهورية بسبب عدم كفاءته السياسية انتخب الشهيد رجاني بإعتباره ثاني رئيس للجمهورية الاسلامية الايرانية في الانتخابات التي جرت في 24 يوليو /تموز/ 1981 وذلك بعد حصوله على أكثر من 13 مليون صوت.

 

واستشهد باهنر أيضاً وهو في 48 من العمر وكان لديه مسؤوليات بعد نجاح الثورة من ضمنها نائب في مجلس الثورة الاسلامية ونائب أهالي كرمان في مجلس خبراء القيادة ونائب طهران في مجلس الشورى الإسلامي، ووزير التربية والتعليم في حكومة رجائي وبعد استشهاد السيد البهشتي اصبح الامين العام للحزب الجمهوري الاسلامي وبعد انتخاب الشهيد رجائي لرئاسة الجمهورية الاسلامية انتخبه لمنصب رئاسة الوزراء.

 

وتوالت التفجيرات والاستهدافات عبر استخدام اساليب وحشية شكلت مدرسة للتنظيمات الارهابية التي نشأت بعد ذلك بعقود في المنطقة كتنظيم القاعدة واخيراً داعش، برعاية غربية ودول اقليمية كالسعودية فكراً وتمويلاً وغطاء.

 

ونجحت ايران في مكافحة جماعة خلق الارهابية او ما توصف اليوم بدواعش الثمانينيات من القرن الماضي، داخل حدودها، ولكن سرعان ما تحولت الجماعة الارهابية الى اداة بيد انظمة نزاعة لشن الحروب كنظام صدام حسين في العراق، مقدمة له خدمات استخباراتية وعسكرية خلال عدوانه الذي استمر ثمانية اعوام على ايران.

كلمات دليلية