روحاني: الإرهاب في المنطقة یعود بجذوره إلی إحتلال أفغانستان والعراق
أکد رئیس الجمهوریة حسن روحاني إن إنتشار الواسع للإرهاب في المنطقة وبعض دول العالم یعود بجذوره إلی احتلال أفغانستان والعراق.
وخلال اجتماع لتکریم ذکری المسؤولین السیاسیین الذین شارکوا في مرحلة الدفاع المقدس (الحرب التی فرضها نظام صدام علی ایران) السبت في طهران، قال روحاني، إن ظهور القاعدة کان بسبب العدوان السوفیتي علی أفغانستان، وأن الإرهاب استمر في المنطقة نتیجة العدوان الامریکي علی العراق.
وتابع: إن جذور الإرهاب الذی ظهر الیوم باسم تنظیم "داعش" والجرائم التي یرتکبها في المنطقة تعود إلی ذلك العدوان، وتساءل قائلا: لو لم یکن هناك إحتلالاً لأفغانستان والعراق ولم تکن هناك مساع لإثارة الأزمات الراهنة في المنطقة مثل الحرب في سوریا، هل کنا نشهد ظهور إرهاب بهذا الحجم الذی نراه؟
وشدد روحاني علی ضرورة عدم نسیان التضحیات التي قدمها المقاتلون ابان الحرب التي فرضها نظام صدام علی ایران، وکذلك الجهود التي بذلها الدبلوماسیون الایرانیون في تلك الفترة الصعبة.
الى ذلك اعتبر الرئيس الايراني حسن روحاني مواصلة ايران لانشطتها النووية في ظل القرارات الدولية والاعتراف بها كحقوق للشعب الايراني وبصفة اجراء قانوني في العالم، انتصارا كبيرا للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وقال: ان مواصلتنا انشطتنا النووية في ظل القرارات الدولية والتي حرمونا بالاعتماد عليها ظلما من التخصيب يوما، والاعتراف بهذه الانشطة التكنولوجية كحقوق للشعب وبصفتها اجراء قانونيا في العالم، يعد انتصارا كبيرا.
واضاف، ان توفير الاجواء لانشطة الشعب الاقتصادية من خلال تحطيم جدران الحظر، يعد انتصارا كبيرا تحقق في ظل الوحدة وتوجيهات القائد وبامكاننا بالاعتماد على الوحدة والتضامن مواصلة هذا الطريق حتى النهاية.