بان يدين العدوان السعودي على مدرسة لتعليم القرآن في اليمن

دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ضربة جوية أصابت مدرسة في شمال اليمن لتعليم القرآن أوقعت عشرة أطفال قتلى ودعا إلى إجراء تحقيق بينما زعم التحالف العربي المعادي لليمن الذي تقوده السعودية إن الضربة استهدفت منشأة تدريب عسكرية.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن 28 طفلا آخرين أصيبوا في الهجوم الذي وقع يوم السبت في محافظة صعدة.

وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن المنشأة كانت مدرسة دينية في قرية جمعة بن فاضل في منطقة حيدان بمحافظة صعدة.

وأصابت عشرات من الضربات الجوية منشآت مدنية في اليمن منذ أن بدأ تحالف معادي من الدول العربية تقوده السعودية عدوانه العسكري في مارس/آذار 2015.

وقال متحدث باسم بان إن الأمين العام أدان الهجوم وحث الأطراف "على وقف أي انتهاكات جديدة للقانون الإنساني الدولي ولحقوق الإنسان وبذل كل ما في وسعها لحماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية."

ولم يرد متحدث باسم التحالف العسكري الذي تقوده السعودية على طلب من رويترز للتعليق على التقارير. لكن وسائل الإعلام السعودية نقلت عن اللواء الركن أحمد عسيري زعمه أن التحالف استهدف مركزا يستخدم كمعسكر تدريب.

وأودى العدوان السعودي بحياة أكثر من 6400 شخص وشرد نحو 2.5 مليون شخص وفقا لبيانات الأمم المتحدة.