جابري انصاري: إيران وتركيا متفقتان على الحفاظ على سيادة سوريا
(last modified Mon, 15 Aug 2016 10:03:40 GMT )
Aug ١٥, ٢٠١٦ ١٠:٠٣ UTC
  • جايري انصاري اكد ان من الضروري التعاون من أجل حل أزمات المنطقة
    جايري انصاري اكد ان من الضروري التعاون من أجل حل أزمات المنطقة

أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية حسين جابري انصاري إن المبادئ العامة التي هي موضع إهتمام إيران وتركيا تتمثل في الحفاظ على سيادة سوريا وسلامة ترابها وتشكيل حكومة وطنية ذات قاعدة عريضة وكذلك تقرير الشعب السوري لمصيره.

وخلال مؤتمر صحفي عقده الإثنين قال جابري أنصاري إن الإتفاق على هذه المبادئ العامة بين إيران وتركيا فيما يتعلق بالشأن السوري يمكن ان يشكل مقدمة للاجراءات اللاحقة لحل الأزمة السورية.

ورداً على سؤال حول ما إذا كنا سنشهد مثلثا إيرانيا تركيا روسيا في الشأن السوري قال جابري أنصاري: نحن وبدلاً من السعي إلى تشكيل اطر مغلقة متعددة أو ثلاثية والتي ستثير هاجس اللاعبيين الآخرين فإننا نسعى إلي خلق حالة من الإجماع والتفاهم بين الأطراف الفاعلة في هذه الأزمة.

ولفت إلى أنه وفي حال تم مثل هذا التفاهم بين اللاعبين المختلفين فإن من الضروري التعاون من أجل حل أزمات المنطقة وينبغي على هؤلاء اللاعبين أن لا يقرروا نيابة عن شعوب المنطقة.

وشدد جابري أنصاري على إن أغلب اللاعبين لو اتفقوا على مبدأ الحل السياسي لأزمات المنطقة فإن ذلك سيشكل منطلقا للتحرك نحو حل هذه الأزمات.

واعرب عن اعتقاده بأن بعض اللاعبين يرون مصلحتهم – وللأسف – في استمرار الإشتباكات والمواجهات الداخلية في المنطقة معتبراً إن إيران ستواصل مشواراتها مع الأصدقاء في تركية وروسيا وغيرهم من اللاعبين الإقليميين والدوليين لإيجاد مسارات مشتركة والخروج من المآزق السياسية والميدانية في المنطقة.

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت المشاورات الإيرانية التركية الروسية مؤشرا على وصول المفاوضات التي يرعاها المبعثوت الدولي إلي سوريا ستيفان دي مستورا إلى طريق مسدود قال أنصاري: ليس هناك أي تعارض بين المسارين فهناك العديد من المسارات الجارية في المنطقة لحل الأزمة السورية.

وأشار إلى أنه وخلال مباحثاته المسهبة مع ديمستورا في طهران شدد على إمكانية متابعة مسارين سياسيين بخصوص حل الأزمة السورية مؤكداً ضرورة أن لا تكون المفاوضات من أجل التفاوض فحسب ولا أن تكون اللقاءات من أجل اللقاء فحسب بل ينبغي السعي إلى إيجاد حلول استراتيجية وليست تكتيكية.