الخارجية الايرانية تنفي اعتقال السفير الياباني في طهران
Aug ٢٢, ٢٠١٦ ٠٥:٢٦ UTC
-
قاسمي: التواجد الروسي في ايران موقت
نفى المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي ان يكون السفير الياباني بطهران قد تعرض للاعتقال والاستجواب قبل عدة اشهر.
وقال قاسمي في مؤتمر صحفي الاثنين، حول بعض الانباء الواردة التي افادت بتعرض السفير الياباني في طهران هيروياسو كوباياشي للاعتقال والاستجواب في 28 نيسان/ ابريل الماضي، ان هذا الموضوع كان سوء فهم بسبب عدم حمله لوثيقته الشخصية الا انه تم حل المشكلة بعد اتصال مرافق السفير بالسفارة.
وكانت وكالة الانباء اليابانية "كيودو" قد اوردت الاحد بان السفير الياباني في طهران قد اعتقل قبل فترة لفترة قصيرة ومن ثم تم استجوابه قبل الافراج عنه.
وفي الرد على سؤال حول اعتقال مسؤولين بسبب ازدواجية الجنسية قال، انه لم يتم اعتقال اي مسؤول بسبب هذا الاتهام وفيما لو كان احد قد اعتقل فلسبب اخر.
وبشأن جولة وزير الخارجية على عدد من دول اميركا اللاتينية قال، ان مندوبي اكثر من 80 شركة اقتصادية وغالبيتهم من القطاع الخاص يرافقون ظريف في زيارته هذه الى اميركا اللاتينية.
وحول استخدام روسيا لقاعدة "نوجة" الجوية بهمدان غرب ايران اكد ان العلاقات بين ايران وروسيا استراتيجية لكنه اضاف، ليست هنالك اتفاقية بيننا وبين روسيا في هذا المجال.
وتابع قائلا، ان ايران وروسيا متفقتان في الراي في مكافحة داعش والارهاب بالمنطقة وان الامن مهم بالنسبة لنا وسوف لن نتوانى عن بذل اي جهد لامن البلاد، واحدى هذه الحالات هو ان يستخدم الروس اجواء منطقتنا هذه بترخيص مسبق.
واوضح قاسمي، ان تواجد روسيا (الطائرات الحربية) في ايران موقت وحصل بتنسيق مسبق وهم ليست لهم قاعدة في ايران كما لم يستقروا فيها.
واكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية باننا مازلنا على مواقفنا السابقة حول سوريا وقال، اننا مازلنا نعتقد بان لا حل عسكريا للازمة السورية.
واوضح بشان مواقف تركيا الاخيرة قائلا، لقد كانت لنا مع تركيا خلافات في وجهات النظر حول سوريا ومازالت هنالك بعض الخلافات قائمة ولا نتوقع التوصل الى تفاهم جاد بمجرد عقد لقاء.
وتابع، اننا لا نفرض راينا على احد بشان القضية السورية وليس بامكان احد ان يفرض رايه علينا كما لا يمكننا ان نتوقع ان تقوم تركيا بتغيير مواقفها تجاه سوريا مستقبلا.
وحول التعاون الايراني الروسي التركي قال، انه من المبكر الحديث عن مثل هذا التعاون الثلاثي.
واشار الى بعض الانباء الواردة التي افادت بان زعيمة زمرة المنافقين (خلق الارهابية) ستقوم بزيارة الى السعودية قائلا، ان السعودية مصابة بوهم جاد وفي ضوء المشاكل التي تعاني منها في الداخل والمنطقة تقوم بتحركات انفعالية لم تحقق شيئا.
وعن محاولات السعودية الرامية للضغط على ايران باي وسيلة ممكنة قال، انه ومن الافضل لهم ان يفكروا بمستقبلهم وان يدركوا بان استقرار المنطقة يخدم السعودية هي نفسها ايضا.
وفي الرد على سؤال حول اعتقال دبلوماسيين غربيين اثنين في غرب البلاد قال، ان وزارة الخارجية كانت على اطلاع بهذه الامور وبطبيعة الحال كانت المؤسسات الاخرى على علم بالموضوع ايضا، الا انه لم تحدث اي مخالفة وان البيان الصادر عن دائرة محافظة كردستان في هذا الصدد غير دقيق.
واوضح بان الدبلوماسيين قد جرى توقيفهما في محافظة كردستان الا انه تم حل القضية بعد ان ابرزا هويتهما ولم تحدث حالة اعتقال اساسا ولم يصلنا لغاية الان اي تقرير من المؤسسات الامنية بحدوث هذا الامر (الاعتقال).
وفيما يتعلق بكارثة منى قال، ان هذه الحادثة كانت محزنة حيث ينبغي ان يبقى ملفها مفتوحا.
واوضح بان وزارة الخارجية شكلت منذ البداية لجنة لمتابعة الملف وهي لجنة نشطة جدا وتدرس الان كيفية الاستفادة من الطاقات الدولية لمتابعة هذا الملف.
كلمات دليلية