30 قتيلا بهجوم بسيارة مفخخة استهدف حفل زفاف جنوب تركيا
https://parstoday.ir/ar/news/islamic_world-i136506
قتل ما لايقل عن 30 شخصا وأصيب نحو مئة آخرين بجروح في تفجير وقع خلال حفل زفاف مساء السبت في غازي عنتاب، كبرى مدن الجنوب التركي، بحسب ما أعلن المحافظ.

(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Aug ٢٠, ٢٠١٦ ٢٢:٤٦ UTC
  • السلطات اتهمت داعش بالوقوف وراء التفجير ورجحت ان يكون انتحاري
    السلطات اتهمت داعش بالوقوف وراء التفجير ورجحت ان يكون انتحاري

قتل ما لايقل عن 30 شخصا وأصيب نحو مئة آخرين بجروح في تفجير وقع خلال حفل زفاف مساء السبت في غازي عنتاب، كبرى مدن الجنوب التركي، بحسب ما أعلن المحافظ.

وأعلن المحافظ علي ييرليكايا لقناة "سي أن أن تورك" ليل السبت الأحد أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى ثلاثين شخصا. وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 22 شخصا.

وكان ييرليكايا أعلن في وقت سابق أن "اعتداء إرهابيا"، قد يكون نفذه انتحاري، وقع في المدينة القريبة من الحدود السورية.

ووقع الاعتداء مساء السبت عند الساعة 10:50 مساء (19:50 بتوقيت غرينتش).

وقال مكتب المحافظ في بيان "ندين الخونة الذين دبروا ونفذوا هذا الهجوم".

من جهته، قال النائب عن حزب العدالة والتنمية محمد أردوغان إنه لم يعرف بعد من نفذ هذا الهجوم، وأن هناك احتمالا كبيرا أن يكون اعتداءا انتحاريا.

بدورها، نقلت وكالة دوغان للأنباء عن النائب عن حزب العدالة والتنمية الحاكم شامل طيار قوله إن "المعلومات الأولية تشير إلى داعش هو من قام بذلك".

وأفاد مسؤول تركي بأن الهجوم وقع خلال حفل زفاف، و"بحسب المعلومات الأولية، كان الحفل يجري في الهواء الطلق"، وفي حي ذي غالبية كردية، ما يعزز من التكهنات حيال هجوم ارهابي.

وشارك عدد كبير من الأكراد في حفل الزفاف، بينهم نساء وأطفال.

وقال حزب الشعوب الديموقراطي المؤيد للأكراد في معرض إدانته للاعتداء إن "عددا كبيرا من الأكراد قتل في الهجوم".

من جهته، قال نائب رئيس الوزراء التركي النائب عن غازي عنتاب محمد شيشمك إنه من "الوحشية مهاجمة حفل زفاف".

وأضاف للتلفزيون أن "الهدف من الإرهاب هو تخويف الناس، ولكننا لن نقبل بذلك"، مشيرا أيضا إلى احتمال أن يكون الاعتداء ناجما عن تفجير انتحاري.

وكانت ثلاثة تفجيرات هزت الأسبوع الماضي جنوب وجنوب شرق تركيا، أسفرت عن 14 قتيلا ونسبتها أنقرة إلى حزب العمال الكردستاني.

وتبعد غازي عنتاب نحو ستين كيلومترا إلى شمال الحدود السورية، وأصبحت نقطة عبور لعدد كبير من اللاجئين السوريين الهاربين من الحرب في بلادهم.

ولكن المنطقة تأوي، إلى جانب اللاجئين والناشطين المعارضين، عددا كبيرا من الارهابيين.