روحاني: الانتصار الاخلاقي للشعب الايراني أبرز مكاسب الاتفاق النووي
https://parstoday.ir/ar/news/islamic_world-i136524
قال الرئيس الايراني حسن روحاني، أن خطة العمل المشترك (الاتفاق النووي) بين ايران ومجموعة 5+1 حققت الكثير من المكاسب والانتصارات، ومن بين المكاسب الكبيرة التي تحققت هي الانتصار الاخلاقي للشعب الايراني.

(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Aug ٢١, ٢٠١٦ ٠٥:٥٤ UTC
  • ادلى روحاني بكلمته في مراسم اليوم الوطني للصناعات الدفاعية
    ادلى روحاني بكلمته في مراسم اليوم الوطني للصناعات الدفاعية

قال الرئيس الايراني حسن روحاني، أن خطة العمل المشترك (الاتفاق النووي) بين ايران ومجموعة 5+1 حققت الكثير من المكاسب والانتصارات، ومن بين المكاسب الكبيرة التي تحققت هي الانتصار الاخلاقي للشعب الايراني.

وشدد في كلمته اليوم الأحد بمراسم اليوم الوطني للصناعات الدفاعية، على أن يوم الصناعات الدفاعية يوم مهم لكل المعنيين بهذه الصناعة، فهو يؤثر في مصير البلاد وهنأ كافة المسؤولين والعاملين في وزارة الدفاع بهذا اليوم.

وحيا رئيس الجمهورية أرواح الشهداء الذين سقطوا خلال فترة الدفاع المقدس عن الثورة الاسلامية وسائر المراحل التي ضحوا فيها بانفسهم عن الأراضي الاسلامية، وعن نظام الجمهورية الاسلامية والثورة.

وأعتبر، أن الشهر الحالي يختلف عن ذات الشهر من العام الماضي، من ناحية الأجواء العالمية والاقليمية التي توفرت لايران، مما يتيح لها استخدام الطاقات والقدرات والامكانيات التي تملكها، على المستوى العالمي، بشكل أفضل.

ووصف خطة العمل المشترك بأنها انجاز عظيم وكبير، وقد كان للعديد من أجهزة النظام والمسؤولين فيها دور مؤثر في مجالات متعددة منها، ومن بينها وزارة الدفاع.

وقال، طيلة الثلاث عشرة سنة الماضية كانوا يتهموننا بأننا نسعي بشكل سري الى صناعة أسلحة الدمار الشامل، ولكن تبين من خلال الموضوع الكيماوي وانضمام ايران الى المعاهدة الدولية لمنع استخدام الأسلحة الكيميائية، وعمليات التفتيش التي جرت آنذاك في ايران؛ أن أعدائنا يوجهون لنا تهما جزافا وواهية.

وشدد على أن ايران لم تكن يوما تسعى الى صناعة الأسلحة الكيماوية وتخزينها وقد اتضحت حقيقة ذلك للعالم، ونوه الى أن الاعداء لم يكتفوا بذلك وانما اثاروا موضوعا آخرا وهو أن ايران تسعى الى صناعة الأسلحة النووية بشكل سري، لذلك روجوا لضرورة ممارسة الضغوط ضد ايران وأصدروا القرارات ضدها ومارسوا الضغوط ضد الشعب الايراني.

ولفت الى أن وزارة الدفاع والمتخصصين تحملوا عبئا كبيرا في قضية الشق العسكري للبرنامج النووي الايراني، والاجابة على عشرات الأسئلة التي طرحتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبرا أن حل قضية الشق العسكري كان انتصارا اخلاقيا لايران، حيث أثبتت للعالم انها صادقة وان أعداءها كاذبون.