الاحتلال الصهيوني يواصل حملات الاقتحام والاعتقال في الضفة

اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني فجر الأربعاء، مدن وبلدات متفرقة من الضفة الغربية، فيما شنت حملة اعتقالات لم يسلم منها الأطفال الفلسطينيون، وسجلت مواجهات متفرقة.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة كفر قدوم شرقي مدينة قلقيلية شمال الضفة، وداهمت عدداً من المنازل، قبل أن تعتقل الشاب الفلسطيني أنس برهم (20 عاماً).

وقام عدد من ضباط أجهزة مخابرات الاحتلال باستجواب أهالي البلدة ميدانياً خلال مداهمة منازلهم قبيل الانسحاب منها في وقت مبكر من صباح اليوم.

وفي جنوب الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال عدداً من المنازل، وشنت حملة اعتقالات بأنحاء متفرقة من محافظتي الخليل وبيت لحم. ومن بين المعتقلين كان الطفل أحمد إبراهيم فرج من مخيم عايدة شمال بيت لحم، وعلاء محمد طقاطقة من بلدة بيت فجار جنوب المحافظة.

وفي بلدة حلحول شمال الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان فلسطينيين، بعد مداهمتها عدداً من المنازل فيها.

وكانت وعلام عبرية كشفت عن قيام قوات الاحتلال الصهيوني، أمس الثلاثاء، بأكبر عملية دهم وتفتيش في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري، بمشاركة خمس فرق من قوات النخبة، للبحث عن شبكات تصنيع السلاح.

وطبقاً لبيانات جيش الاحتلال الصهيوني فقد تم اعتقال أكثر من 140 فلسطينياً بدعوى ضلوعهم في إنتاج، وتوزيع الأسلحة، وضبط 29 معملاً لصناعة الأسلحة، منذ مطلع العام الجاري، في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، فضلاً عن مصادرة 300 قطعة سلاح.