وزير الثقافة المصري يتهم الأزهر بتوسيع العنف الديني
(last modified Fri, 26 Aug 2016 10:30:43 GMT )
Aug ٢٦, ٢٠١٦ ١٠:٣٠ UTC
  • حلمي النمنم وزير الثقافة المصري
    حلمي النمنم وزير الثقافة المصري

أكد حلمي النمنم وزير الثقافة المصري، على ضرورة مواجهة العنف الديني في المجتمع المصري، قائلا: ليس هناك مجتمع ميال بالفطرة للعنف ولكن هناك ظروف اجتماعية تولد هذا العنف، ولابد من مواجهتها.

وقال في الجلسة الختامية من مؤتمر السلام المجتمعي الذي نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية بالإسكندرية: إن المجتمع المصري شهد مؤخرا احتدادا طائفيا لأول مرة بعد الثورة مثلما حدث في المنيا والتي اختفت تماما في فترة الثورة خاصة بعد خروج الشباب القبطي من حضن الكنيسة إلى حضن الدولة وكانت بادرة طيبة.

وأضاف وزير الثقافة: أن المجتمع المصري يجب أن يتحلى بالشجاعة ومواجهة ظاهرة العنف، حيث يعاني المجتمع المصري من قصور في النواحي الثقافية والتعليمية، وذلك يرجع إلى عدة أسباب منها توغل التعليم الأزهري في مصر، حيث يشكل التعليم الأزهري نسبة كبيرة في مصر، وهو أمر لابد من إعادة النظر فيه، وكذلك إعادة النظر في المناهج الدينية التي تدرس في المعاهد الأزهرية.

واستنكر توقف الجامعات المصرية عن إرسال بعثات إلى الخارج ما تسبب في عزلة ثقافية وعلمية وانتشار ثقافة الحديث على الدنيوية والوجودية.

كما استنكر وزير الثقافة عدم اتخاذ خطوات جادة في تجديد الخطاب الديني، وقال: "إلى الآن لم يحدث شيء حقيقي في تجديد الخطاب الديني تنفيذا لتعليمات الرئيس السيسي ولم تتخذ الجهات المنوط بها ذلك مثل مؤسسة الأزهر أي خطوات جدية في الأمر، خاصة وإنها قضية جدية هامة للمجتمع"، وطالب بأن يكون تجديد الخطاب الديني تجديدا عمليا وليس نظريا.