تظاهر البحرينيون في الدراز غرب المنامة رفضاً لمنع السلطات مئات المصلي..." /> تظاهر البحرينيون في الدراز غرب المنامة رفضاً لمنع السلطات مئات المصلي..." /> تظاهر البحرينيون في الدراز غرب المنامة رفضاً لمنع السلطات مئات المصلي..." /> تظاهر البحرينيون في الدراز غرب المنامة رفضاً لمنع السلطات مئات المصلي..." />
البحرينيون يؤدون صلاة الجمعة بالدراز رغم معارضة المنامة
(last modified Fri, 02 Sep 2016 09:27:06 GMT )
Sep ٠٢, ٢٠١٦ ٠٩:٢٧ UTC
  • السيد محسن الغريفي في جامع الامام الصادق ع
    السيد محسن الغريفي في جامع الامام الصادق ع

تظاهر البحرينيون في الدراز غرب المنامة رفضاً لمنع السلطات مئات المصلين من دخول البلدة وإقامة اكبر صلاة جمعة بجامع الامام الصادق (ع) منذ ستة اسابيع.

 

وقال السيد محسن الغريفي في خطبة صلاة الجمعة إن منبر جامع الإمام الصادق ينشد خير الوطن وصلاحه ولم يُعرف في يوم من الأيام كمنبر يحرض على الفتنة، مضيفاً أن هذا المنبر ينشد خير الوطن وصلاحه، والكلمة المخلصة عندما تنطلق من هذا المنبر فهي كلمة خير ومعروف ورشد وإصلاح.

 

وشدد الغريفي أن إقامة صلاة الجمعة والجماعة وانطلاق منبر الجمعة لأداء دوره الشرعي والوطني المطلوب يقتضي تيسير أمور إقامتها وتسهيل حضور المصلين ومشاركتهم في هذه الشعيرة العبادية المهمة.

 

ورأى أن مصلحة الوطن تقتضي حماية هذه المواقع ودعمها ودعم الأصوات المخلصة لكل أبناء الوطن ممن يريد التقدم له والخير والازدهار، وأن من مصلحة الوطن مراجعة القرارات والأحكام على المنابر الدينية وعلماء الدين وكافة المخلصين فهم جميعاً أبناء هذا الوطن وعلى رأس من يهمهم مصلحته وأمنه واستقراره.

 

هذا وطالبت منظمة العفو الدولية السلطات البحرينية بالتوقف فوراً عن الحملة المشددة على المنتقدين والمعارضين السلميين. 

 

وتأتي هذه الدعوة بعد أن اقدمت المنامة على اعتقال العشرات من المتظاهرين فيما يتعلق باعتصام قرية الدراز، شمال غرب البحرين التي بدأت في يونيو حزيران.

 

وقد حكم على أربعة رجال دين الى ما بين سنة وسنتين في السجن فيما يتعلق بالاعتصام وتبقى تسعة آخرين رهن الاعتقال ويواجهون المحاكمة. كما تم منع عدد من المدافعين عن حقوق الإنسان من السفر خارج البحرين للمشاركة في أعمال الدفاع عن حقوق الإنسان.

 

وشددت المنظمة على ضرورة الامتثال للقانون الدولي، وإلزام المحاكم بتطبيق معايير المحاكمة العادلة واستبعاد الادلة المنتزعة عبر التعذيب، وقالت المنظمة إنه ومنذ مايو 2016 شهدت البحرين تصعيداً ينذر بالخطر ضد المعارضة السياسية.

 

وتطرقت المنظمة في تقريرها إلى مسالة حل الوفاق أكبر الجميعات السياسية في البلاد، وإلى مسألة استهداف أمينها العام الشيخ علي سلمان كما استهداف السلطة لأكبر رمز للطائفة الشيعية في البحرين سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم، وفندت ما تبعها من تصعيد وممارساتها تنتهك حقوق الإنسان واعتداءات على المواطنين وحقوقهم ومناطقهم.

 

ويستمر الاعتصام لأكثر من سبعين يوماً في محيط منزل آية الله قاسم بالدراز، مع اجراءات أمنية عزلت الدراز عن باقي البلاد وتشويش على خدمة الانترنت في صورة من العقاب الجماعي لأبناء المنطقة.