يلدرم: تركيا بدأت في تطبيع العلاقات مع سوريا ومصر
Sep ٠٢, ٢٠١٦ ٢٢:٠٧ UTC
صرح رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، إنَّ حكومته تتبع سياسة "الإكثار من الأصدقاء وتقليل الأعداء" في سياستها الخارجية، في مسعى منها لتحسين العلاقات مع كثير من الدول بعد تطبيعها مع روسيا وكيان الاحتلال الصهيوني، ومنها دول كسوريا ومصر.
وقال يلدريم في حديث تلفزيوني: "تركيا بدأت محاولات جادة لتطبيع العلاقات مع مصر وسوريا".
وتدهورت العلاقات بين تركيا ومصر منذ أن عزل الجيش بقيادة عبد الفتاح السيسي، الرئيس المنتخب، محمد مرسي، عقب احتجاجات شعبية على حكمه، عام 2013.
وكانت تركيا تصر على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد كشرط أساسي لأي حل ينهي النزاع المسلح في البلاد.
ولكن يلدرم أعلن تحولا في سياسة حكومته قائلا إن الأسد "أحد الفاعلين" في الساحة السورية ويمكن أن يبقى في الحكم مؤقتا لمرحلة انتقالية.
وشنت القوات التركية الأسبوع الماضي حملة عسكرية على مسلحي تنظيم "داعش" والجماعات الكردية، شمالي سوريا.
وقالت أنقرة إن دمشق أخطرت بالعملية عن طريق موسكو.
ويسعى يلدرم، منذ تعيينه رئيسا للحكومة إلى انتهاج سياسة "إنهاء المشاكل" مع دول الجوار.
فقد أعادت تركيا علاقتها في يونيو/ حزيران مع روسيا التي تدهورت بعد إسقاط مقاتلة روسية من قبل القوات التركية على الحدود السورية. وسوت هذا الصيف خلافاتها مع كيان الاحتلال دامت 6 أعوام منذ هجوم القوات الصهيونية على باخرة تركية تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.