جهانغيري: انشاء الوحدة الثانية لمحطة بوشهر من ثمار الاتفاق النووي
Sep ١٠, ٢٠١٦ ٠٧:٤٠ UTC
اعتبر النائب الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري، مشروع انشاء الوحدة الثانية لمحطة بوشهر النووية، من نتائج برنامج العمل المشترك الشامل (الاتفاق النووي).
وخلال مراسم بدء الاعمال التنفيذية للوحدة الثانية لمحطة بوشهر النووية السبت، قال جهانغيري، ان انشاء الوحدة الثانية لمحطة بوشهر النووية يثبت التزام الحكومة الروسية كاحد اعضاء الاتفاق النووي بتنفيذ الاتفاق.
واكد بالقول، ان التزام ايران بالاتفاق النووي رهن بتنفيذ التعهدات من جانب الاطراف الاخرى للاتفاق النووي.
واضاف، ان قضية انشاء محطة بوشهر واستخدام الطاقة النووية السلمية ترافقا للاسف خلال الاعوام الماضية مع نوع من سوء الفهم والذرائع من قبل القوى الكبرى.
واكد قائلا، ان حاجة البلاد للطاقات الجديدة ومجالاتها المتنوعة واستخداماتها في مختلف القطاعات ومن ضمنها الصحة والعلاج والصناعة ليست امرا يمكن للشعب الايراني التخلي عنه، الا ان العالم نظر اليها برؤية سياسية مما فرض على البلاد اثمانا سياسية واقتصادية واجتماعية.
وقال جهانغيري، ان شعبنا تحمل اجراءات الحظر الظالمة على مدى الاعوام الماضية وتجاوز اياما صعبة لاثبات حقوقه القانونية المشروعة وقد قدم في هذا المسار شهداء خاصة الشهداء النوويين.
ولفت الى الاتفاق النووي الذي تحقق في ظل توجيهات قائد الثورة الاسلامية وادارة الرئيس روحاني والجهود المبذولة من قبل الفريق النووي.
واشار الى ان طاقة انتاج البلاد الان هي اكثر من 75 الف ميغاواط وان الزيادة السنوية لاستهلاك الكهرباء في الظروف الراهنة هي 6 بالمائة اي ان البلاد بحاجة الى زيادة انتاج بنحو 5 الاف ميغاواط سنويا.
واكد ضرورة تنويع مصادر انتاج الطاقة في البلاد واضاف، ان الاعتماد مائة بالمائة على مصادر الطاقة الاحفورية يترك اثارا سيئة على البيئة.
واضاف، ان من الضرورات التي تستوجب انشاء المحطات النووية في البلاد يمكن الاشارة الى ضرورة الحصول على التكنولوجيا المتفوقة والتنويع في مصادر الطاقة والقضايا البيئية والاقتصاد في استهلاك المصادر الاحفورية.