بحرية الجيش الايراني تعتزم توجيه المجموعة 43 صوب المحيط الاطلسي
(last modified Wed, 12 Oct 2016 07:10:32 GMT )
Oct ١٢, ٢٠١٦ ٠٧:١٠ UTC
  • قائد بحرية الجيش الايراني الادميرال حبيب الله سياري
    قائد بحرية الجيش الايراني الادميرال حبيب الله سياري

اعلن قائد بحرية الجيش الايراني الادميرال حبيب الله سياري عن ايفاد المجموعة 43 صوب جنوب افريقيا والمحيط الاطلسي في حال كان المناخ مناسبا لافتا الى ايفاد هذه المجموعة باتجاه سواحل تنزانيا.


وقال حبيب‌الله سياري ، في تصريح بمدينة رشت (شمال ايران) الثلاثاء، ان بحرية الجيش الايراني تتولى مهمة صون حدود البلاد ومصالحها وقد اضيفت لها مهمة اخرى باعتبارها قوة بحرية استراتيجية حيث تتواجد اليوم في المياه الدولية وتستعرض قوة النظام.

واشار الى تصريح قائد الثورة القائم على ان "مظهر قوة الشعب في البحر تتمثل بسلاح البحر" ، موضحا ، اننا نعلم ان الشعب الايراني يمتلك قوة هائلة لذلك ينبغي التواجد بقوة في المياه الحرة. 

واعتبر ان المياه الحرة تعد مكانا لاجتياز جميع سفن بلدان العالم وان هذا الحضور يعني التواجد على الساحة العالمية.

واشار سياري الى حضور المجموعة 43 لبحرية الجيش الايراني في المياه الحرة وقال، ان المجموعة المذكورة تتولى مهمة الحفاظ على سلامة وامن السفن التجارية وناقلات النفط في المنطقة في مواجهة تهديدات القراصنة في خليج عدن وباب المندب والبحر الاحمر.

واعلن عن ايفاد هذه المجموعة البحرية الى تنزانيا ، موضحا انه اذا كانت الظروف المناخية مناسبة فان المجموعة المذكورة سيتم ايفادها الى جنوب افريقيا والمحيط الاطلسي وذلك في سياق تعزيز التوجهات السياسية والدولية.

واكد قائد بحرية الجيش الايراني ان تواجد سلاح البحر في جميع المياه الحرة في العالم حق للبلاد ، وانه بامكاننا الحضور وفق القوانين الدولية واننا سنبذل قصارى جهودنا باعتبار ان السلاح مؤشرا على قوة الشعب.

وفي سياق آخر نوه سياري الى تنفيذ سلاح البحر مناورات خلال العام الايراني الجاري (ينتهي في 20 آذار/ مارس 2017) ، موضحا ، انه منذ بداية العام الجاري تم الاعلان عن تنفيذ 25 مناورة تشمل سلاح الصواريخ والغواصات والسفن والمعلومات والعمليات وغيرها وسيتم تنفيذ مناورات بحرية كبرى في نهايات العام الجاري اذا تم التصويت لصالحها.

واشار الى جاهزية شبان البلاد في الحفاظ على الامن وقال، ان استتباب الامن في ايران يعد نعمة كبرى بفضل التمسك بنهج نهضة عاشوراء.

ونوه الى زعزعة الامن في بلدان المنطقة ، موضحا ان التكفيريين والدواعش سلبوا امن العديد من البلدان الا ان الامن في البلاد راسخ بفضل التمسك بنهج الامام الحسين (ع) في ساحة العمل.

كلمات دليلية