ايران ترحب بتطوير التعاون مع كينيا وخاصة في المجال الاقتصادي
اعتبر الرئيس الايراني حسن روحاني، تعزيز العلاقات مع الدول الافريقية بما فيها كينيا من مبادئ السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية، مؤكدا ترحيب طهران برفع مستوى التعاون بين طهران ونيروبي خاصة في المجال الاقتصادي.
وقال الرئيس روحاني خلال استقباله اليوم الاحد رئيس البرلمان الكيني جوستين موتوري ادناهون، ان كينيا من الدول الصديقة للجمهورية الاسلامية الايرانية في افريقيا، ووفرت الظروف بعد الاتفاق النووي والغاء الحظر الارضية للمزيد من تطوير التعاون بين البلدين.
واشار الرئيس الايراني الي قدرات وامكانيات ايران في مجال الخدمات الفنية والهندسية، وقال ان طهران مستعدة للمشاركة في تنفيذ وتطوير المشاريع في كينيا في مجالات الطاقة وبناء السدود والطرق.
وصرح الرئيس روحاني ان الحكومة الكينية بامكانها من خلال تقديم التسهيلات المناسبة، تمهيد الظروف لحضور شركات القطاع الخاص الايراني وتوظيفها الاستثمارات في كينيا.
واشار الى ضرورة دعم الارتباط بين المراكز الجامعية والعلمية والتكنولوجية في ايران وكينيا الى جانب السياحة، وقال ان تعزيز العلاقات البرلمانية والاواصر بين الشعبين، يسهم في المزيد من تمتين العلاقات بين البلدين.
وتطرق رئيس الجمهورية الى موضوع الارهاب الذي يعد الان مشكلة لجميع دول العالم في الوقت الراهن، مشددا على ضرورة المكافحة الجذرية لهذه الظاهرة، وقال ان ايران وكينيا بامكانهما التعاون فيما بينهما في هذا المجال على الصعيدين الاقليمي والدولي.
من جانبه أكد رئيس مجلس النواب الكيني، عزم بلاده علي تنمية مستوي التعاون والرقي به مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في كافة المجالات، وقال ان تنفيذ الاتفاق النووي يمهد الارضية أكثر فاكثر امام تنمية العلاقات الثنائية.
وصرح موتوري ادناهون، ان ايران حققت تقدما جيدا في المجالات الفنية والهندسية، وقد وفرت الحكومة الكينية وستوفر مستقبلا ايضا التسهيلات المناسبة لحضور الشركات الايرانية ومشاركتها في مختلف المشاريع الكينية.