ولايتي: حلم تقسيم سوريا والعراق لن يتحقق
-
أشار ولايتي إلى أن الموصل على وشك التحرير والأعداء يقومون بإرسال الدواعش من العراق لسوريا
قال رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي إن الأعداء يهدفون إلى تقسيم العراق وسوريا مؤكداً أن هذا الحلم والوهم لن يتحقق.
واضاف ولايتي الاثنين خلال لقائه نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ان الاعداء سيهيمنون بسهولة على دول المنطقة لو جرى تقسيم العراق وسوريا الى دويلات صغيرة، وسوف لن تكون هناك مقاومة شرسة كما هي موجودة حاليا.
واشار ولايتي الي ان الاعداء يسعون من وراء هذا المشروع الي حماية أمن "اسرائيل"، لكن حلمهم هذا لن يتحقق.
ولفت إلى المؤامرة المشتركة لأمريكا والكيان الصهيوني وآل سعود في المنطقة مشيداً بمواجهة سوريا للمحور الصهيوني الإرهابي قائلاً: إن الإنتصارات التي تتحقق اليوم في سوريا أضعفت معنويات الجماعات الإرهابية.
وأشار إلى أن الموصل على وشك التحرير وإن العراق سوف ينتصر قريباً وأضاف لهذا السبب فإن الأعداء يقومون بإرسال الدواعش من العراق إلى سوريا لكي يستخدمونهم فيما بعد.
من جانبه قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن الرئيس بشار الأسد يقول لكل الوفود التي تأتي إلى سوريا بأن الإنتصارات تحققت من خلال أياد طاهرة مثل أيادي قائد الثورة الإسلامية.
وأضاف: يظن الأمريكيون بأنهم قادرون على إرسال ارهابيين من الموصل إلى سوريا لكننا مطمئنين بأن الحشد الشعبي سوف يفشل كل الأفكار السخيفة للولايات المتحدة.
وقال المقداد: إننا ندعم القوى الشعبية التي تواجه الإرهاب في سوريا والعراق مشدداً على إن سوريا سوف تواصل مكافحتها للإرهاب بدعم من الجمهورية الإسلامية.
وأكد إن الإنتصارات التي تحققت في سوريا هي بفضل دعم المسؤولين الإيرانيين وحزب الله اللبناني.
وشدد المقداد على إن الحرب المسعورة التي شنتها السعودية تهدف إلى حرمان المقاومة من الإنتصارات مشيراً إلى أن الهدف الذي يسعى إليه الإرهابيون هو قطع الإرتباط بين دمشق وحلب لكننا متفائلون بأن الحرب ستنتهي قريباً لصالحنا.