مساعد قائد سلاح البحر الايراني: نفكر بصنع حاملة طائرات
Dec ٢٦, ٢٠١٦ ٠١:٥٨ UTC
اعلن مساعد الشؤون التنسيقية لقائد القوة البحرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية الادميرال بيمان جعفري طهراني بانه سيتم تدشين المدمرة "سهند" حتى نهاية العام الايراني الجاري (ينتهي في 20 اذار/ مارس 2017)، لافتا الى ان ايران تفكر بصنع حاملة طائرات.
وفي تصريح ادلى به أمس الاحد في مدينة قم المقدسة جنوب العاصمة طهران، قال الادميرال جعفري طهراني، ان حدود ايران البحرية تبلغ 2400 كم اي ما نسبته 31 بالمائة من اجمالي حدودها وان 93 بالمائة من صادرات وواردات البلاد تتم عبر هذه الحدود البحرية.
واوضح باننا لم نستفد جيدا لغاية الان من امكانيات بحر قزوين الذي يعتبر اكبر بحيرة في العالم واضاف، هنالك 5 مضائق حساسة واستراتيجية في العالم واقعة في هذه المنطقة والمحيط الهندي والتي يمر عبرها غالبية نفط وغاز العالم خاصة من مضيق هرمز الذي يعبر منه 17 مليون برميل من النفط يوميا.
واعتبر الادميرال جعفري طهراني القدرة البحرية لدولة ما مرتبطة باسطولها العسكري والتجاري وبناها التحتية المادية والبرمجية البحرية واضاف، ان مساحة الرقعة المائية لمهمات القوة البحرية الايرانية ممتدة على اكثر من مليوني كيلومتر مربع.
ونوه الى مهمات المجموعات البحرية الايرانية في المياه الدولية والحرة ومنها المحيط الهندي والمحيط الهادئ والبحر الابيض المتوسط، وقال، ان المجموعة البحرية الـ 44 هي الان متواجدة في ميناء دوربان في جنوب افريقيا.
واكد باننا لسنا الان بحاجة الى الاجانب في توفير المعدات وقطع الغيار والكوادر البشرية المتخصصة وتوصلنا الى الاكتفاء الذاتي في الكثير من المجالات واضاف، لقد استغرق الوقت 12 عاما لنتمكن من صنع المدمرة "جماران" وهي وطنية الصنع تماما عبر الاتكاء على القدرات الذاتية وسيتم تدشين المدمرة "سهند" ايضا حتى نهاية العام (الايراني) الجاري.
واكد باننا اليوم ننعم بالامن التام بفضل القدرات العسكرية ومنها الصاروخية، واكد بان البلاد تتابع مراحل التقدم بصورة جيدة في انتاج المعدات العسكرية في المجال البحري واضاف، ان صنع حاملة طائرات يعد من ضمن الامكانيات التي نفكر بها والاهداف التي تحظى باهتمامنا وسنصل الى ذلك خطوة فخطوة في ضوء ما حققناه من نجاحات باهرة في صنع المعدات العسكرية.
وفي جانب اخر من حديثه قال، ان ايا من دول الخليج الفارسي غير قادرة على مواجهة ايران وان هذا الامر ليس شعارا بل حقيقة ماثلة.
كما اشار الى بطولات القوة البحرية الايرانية خلال فترة الحرب المفروضة من قبل النظام العراقي السابق ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية في الفترة من 1980 الى 1988، ونوه الى العمليات الثلاث التي نفذتها القوة البحرية في بداية الحرب وهي "اشكان" و"الشهيد صفري" و"مرواريد" وقال، انه تم في هذه العمليات تدمير المنصات النفطية والقوة البحرية العراقية.
واضاف، ان القوة البحرية الايرانية رافقت على مدى اعوام الحرب اكثر من 10 الاف سفينة تجارية وناقلة نفط ايرانية اصيبت 250 منها بصواريخ معادية ادت الى غرق 20 منها.