قائد الثورة: مؤامرات الولايات المتحدة على إيران لا زالت متواصلة
https://parstoday.ir/ar/news/islamic_world-i138975-قائد_الثورة_مؤامرات_الولايات_المتحدة_على_إيران_لا_زالت_متواصلة

أكد قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي إن مؤامرات الولايات المتحدة على إيران لا زالت متواصلة، مشيراً إلى إن هذه المؤامرات بدأت منذ إنتصار الثورة الإسلامية وعبر الدعم الشامل لصدام خلال 8 سنوات من الحرب المفروضة وهي تتجلي حالياً من خلال التصرفات التي مارستها بعد الحرب وخاصة خلال الإتفاق النووي.

(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Nov ٠٢, ٢٠١٦ ١٢:٠٥ UTC
  • قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي
    قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي

أكد قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي إن مؤامرات الولايات المتحدة على إيران لا زالت متواصلة، مشيراً إلى إن هذه المؤامرات بدأت منذ إنتصار الثورة الإسلامية وعبر الدعم الشامل لصدام خلال 8 سنوات من الحرب المفروضة وهي تتجلي حالياً من خلال التصرفات التي مارستها بعد الحرب وخاصة خلال الإتفاق النووي.

وخلال استقباله اليوم الأربعاء الآلاف من طلبة الجامعات والمدارس عشية يوم مقارعة الاستكبار العالمي (ذكري الاستيلاء على وكر التجسس الامريكي في طهران) قال قائد الثورة الإسلامية إننا نواجه دولة على شاكلة الولايات المتحدة التي تعلن صراحة إنها فرضت المزيد من الحظر بعد الإتفاق النووي.

ولفت إلى وقوف الشعب الإيراني في وجه الولايات المتحدة في عهد الإمام الخميني الراحل (رحمه الله) وكونه لازال يطلق الشعار المعارض لأمريكا فهذا لأنه يمتلك الخطاب القوي والإستدلالي.

وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى التصورات الخاطئة التي تسعى الولايات المتحدة والبعض الأطراف إلى إشاعتها في المجتمع وقال إن هذه الإفكار خطرة جداً وترى إننا في حال إستسلمنا للولايات المتحدة فستحل جميع مشاكل البلاد.

وأكد كذب هذا الإدعاء وخطأه معتبراً إن أحد شواهد هذا الكذب هو الإتفاق النووي.

وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى تكراره الحديث منذ بداية الإتفاق النووي عن عدم وفاء الولايات المتحدة بمواثيقها وكذبها وقال: لم أعد وحدي من يتحدث عن هذا الأمر بل حتى مسؤولي البلاد والمفاوضين الذين تحملوا الكثير من العناء في هذا المجال أصبحوا يتحدثون عن عدم إلتزام الولايات المتحدة بعهودها.

وأضاف سماحته "على هامش الإجتماع الأخير للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك قدم وزير خارجية إيران في إجتماعه مع وزراء خارجية الدول الأخرى المشاركة في المفاوضات النووية دعوى ضد الأمريكان لعدم وفائهم بالإتفاق النووي لكن لم يكن لدى هؤلاء أي رد".

وقال قائد الثورة الإسلامية ان هذه حقيقة وواقع أمريكا و البعض يدعو الى التفاوض و المساومة معها حول قضية سوريا و حزب الله و العراق و افغانستان واليمن و حتى في القضايا الداخلية في البلاد!! وأضاف هل يمكن لبلد أن يحل مشاكل إيران في حين لم يتوان لحظة واحدة في معاداتها؟.

وقال سماحته: ان الهدف الرئيسي لأمريكا هو منع إيران من التطور والتقدم. فهل المفاوضات مع هذا البلد تحل مشاكلنا الإقتصادية؟

ولفت إلى أن المفاوضات مع أمريكا لا تحل مشاكلنا وعلل قائد الثورة الاسلامية ضرروة عدم التفاوض مع أمريكا بدليلين وهما أن الأمريكان يتصفون بالغدر والحيلة وعدم الوفاء هذا أولا، وثانيا أنهم في الوقت الحالي يعانون من مشاكل داخلية ويبحثون عن طرق للخروج من أزماتهم السياسية والاقتصادية والدولية والاخلاقية.

وتساءل سماحته هل بإمكان مثل هذا البلد المتأزم أن يحل مشاكل ايران الإقتصادية أم يسعى إلى إستغلال الثروات الإيرانية.

واشار القائد إلى وضع الولايات المتحدة تصميما وخطة للشرق الأوسط الكبير الذي يتمحور حول الكيان الصهيوني في فترة حرب الـ 33 يوماً على لبنان وقال: في الوقت الحاضر فإن أوضاع الأمريكيين وصلت إلى درجة بحيث أصبحوا متورطين في القضايا السورية والعراقية واليمنية وشمال أفريقيا.

واعتبر إن إيران هي في المحور المقابل للولايات المتحدة في المنطقة، مشيراً إلى إنه وبفضل الله تعالى فإن الشعب الإيراني وبشجاعته وبصيرته وصموده تجاوز جميع المشاكل وأصبحت له مكانة مرموقة في منطقة غرب آسيا والخليج الفارسي.