مجلس الأمن يقر نشر مراقبين دوليين في حلب
صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع، الاثنين، على نشر مراقبين تابعين للأمم المتحدة في حلب، للإشراف على عمليات الإجلاء من المناطق التي كانت تحت سيطرة الجماعات المسلحة، والاطلاع على مصير المدنيين الذين لا يزالون عالقين في المدينة.
وطلب مجلس الأمن من الأمم المتحدة تنفيذ مراقبة محايدة ومباشرة وشاملة لعمليات الإجلاء من حلب، وان تؤمن دخول المراقبين بسلامة وبسرعة وبدون عوائق.
وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، أعلن خلال تصريحات صحفية ادلى بها عقب اجتماع تشاوري مغلق لمجلس الامن، أمس الأحد، أن الدول الأعضاء في مجلس الأمن توصلت إلى صياغة جيدة لنص مشروع القرار بشأن حلب.
من جانبها، قالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، سمانثا باور، إن وفد الولايات المتحدة في مجلس الأمن قام بعمل مشترك بناء جداً مع الفريق الروسي، مشددة على أن واشنطن تتوقع تبني مجلس الأمن مشروع القرار المذكور بالإجماع.
وأوضحت باور أن الصيغة التوافقية لمشروع القرار، تنص على نشر أكثر من 100 من عاملي الأمم المتحدة وممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري.
وأضافت المندوبة الأمريكية أن نص المشروع "يحتوي على جميع العناصر اللازمة لإجلاء آمن وكريم، ولضمان الوصول الإنساني لجميع من سيفضل البقاء في شرق حلب".
وكانت روسيا عرضت، الأحد، على مجلس الأمن الدولي مشروع قرارها بشأن تسوية الوضع في مدينة حلب السورية، وذلك كبديل عن المبادرة الفرنسية حول هذه القضية.
ونقلت وكالة "نوفوستي" عن مسؤول من وفد إحدى الدول الغربية في مجلس الأمن أن أعضاءها كانوا يعملون على التوفيق بين المشروعين الروسي والفرنسي.