أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بان التصدي للولايات المتحدة ياتي دف..." /> أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بان التصدي للولايات المتحدة ياتي دف..." /> أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بان التصدي للولايات المتحدة ياتي دف..." /> أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بان التصدي للولايات المتحدة ياتي دف..." />
قائد الثورة: التفاوض مع واشنطن لا يحل مشاكل ايران
(last modified Thu, 03 Nov 2016 06:42:16 GMT )
Nov ٠٣, ٢٠١٦ ٠٦:٤٢ UTC
  • التصدي لامريكا دفاعاً عن القيم الانسانية
    التصدي لامريكا دفاعاً عن القيم الانسانية

أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بان التصدي للولايات المتحدة ياتي دفاعاً عن القيم الانسانية، مشدداً على ان التفاوض مع الادارة الامريكية لا يحل مشاكل ايران بل سيزيدها.

 

 

وخلال استقباله الآلاف من طلبة الجامعات والمدارس عشية يوم مقارعة الاستكبار العالمي (ذكرى الاستيلاء على وكر التجسس الامريكي في طهران) قال قائد الثورة الإسلامية إننا نواجه دولة على شاكلة الولايات المتحدة التي تعلن صراحة إنها فرضت المزيد من الحظر بعد الإتفاق النووي.

 

وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى التصورات الخاطئة التي تسعى الولايات المتحدة وبعض الأطراف إلى إشاعتها في المجتمع وقال إن هذه الإفكار خطرة جداً وترى إننا في حال إستسلمنا للولايات المتحدة فستحل جميع مشاكل البلاد، مؤكداً كذب هذا الإدعاء وخطأه، معتبراً إن أحد شواهد هذا الكذب هو الإتفاق النووي.

 

وتطرق سماحته الى ذكرى سيطرة الطلبة الايرانيين على وكر التجسس المتمثل بالسفارة الامريكية في طهران بعد انتصار الثورة الاسلامية واصفاً هذا اليوم بانه يوم الشباب المؤمن الذي سلب من العدو اي قدرة على التحرك.

 

واشار القائد الى ان الوثائق التي تم العثور عليها من داخل السفارة تظهر عمق مؤامرات وعداء امريكا للشعب الايراني.

 

واعتبر إن إيران هي في المحور المقابل للولايات المتحدة في المنطقة، مشيراً إلى إنه وبفضل الله تعالى فإن الشعب الإيراني وبشجاعته وبصيرته وصموده تجاوز جميع المشاكل وأصبحت له مكانة مرموقة في منطقة غرب آسيا والخليج الفارسي.

 

وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى تكراره الحديث منذ بداية الإتفاق النووي عن عدم وفاء الولايات المتحدة بمواثيقها وكذبها وقال: لم أعد وحدي من يتحدث عن هذا الأمر بل حتى مسؤولي البلاد والمفاوضين الذين تحملوا الكثير من العناء في هذا المجال أصبحوا يتحدثون عن عدم إلتزام الولايات المتحدة بعهودها.

 

وأضاف سماحته "على هامش الإجتماع الأخير للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك قدم وزير خارجية إيران في إجتماعه مع وزراء خارجية الدول الأخرى المشاركة في المفاوضات النووية دعوى ضد الأمريكان لعدم وفائهم بالإتفاق النووي لكن لم يكن لدى هؤلاء أي رد".

 

وقال قائد الثورة الإسلامية ان هذه حقيقة وواقع أمريكا والبعض يدعو الى التفاوض و المساومة معها حول قضية سوريا وحزب الله والعراق وافغانستان واليمن وحتى في القضايا الداخلية في البلاد!! وأضاف هل يمكن لبلد أن يحل مشاكل إيران في حين لم يتوان لحظة واحدة في معاداتها؟.

 

واوضح سماحته ان الهدف الرئيسي لأمريكا هو منع إيران من التطور والتقدم. فهل المفاوضات مع هذا البلد تحل مشاكلنا الإقتصادية؟

 

ولفت إلى أن المفاوضات مع أمريكا لا تحل مشاكلنا، وعلل قائد الثورة الاسلامية ضرورة عدم التفاوض مع أمريكا بدليلين وهما أن الأمريكان يتصفون بالغدر والحيلة وعدم الوفاء هذا أولاً، وثانياً أنهم في الوقت الحالي يعانون من مشاكل داخلية ويبحثون عن طرق للخروج من أزماتهم السياسية والاقتصادية والدولية والاخلاقية.

 

وتساءل سماحته هل بإمكان مثل هذا البلد المتأزم أن يحل مشاكل ايران الإقتصادية أم يسعى إلى إستغلال الثروات الإيرانية.

 

واشار القائد إلى وضع الولايات المتحدة تصميماً وخطة للشرق الأوسط الكبير الذي يتمحور حول الكيان الصهيوني في فترة حرب الـ ۳۳ يوماً على لبنان وقال: في الوقت الحاضر فإن أوضاع الأمريكيين وصلت إلى درجة بحيث أصبحوا متورطين في القضايا السورية والعراقية واليمنية وشمال أفريقيا.

كلمات دليلية