الشيخ علي سلمان مفتاح الحل والمصالحة في البحرين

اكد نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ حسين الديهي إنّ الشيخ علي سلمان هو مفتاح الحل وبوابة المصالحة وبه يمكن خلق التفاهم والحوار مع شعب البحرين.

واوضح الشيخ الديهي إن الشيخ علي سلمان كتب على نفسه أن لا يلين أو يضعف أمام التهديد والترغيب وأن يكون صادقاً مع شعبه لذلك سجن وهو قائد سياسي لا يفكر في منصب ولا شهرة، وهمه الأول والأخير هو الوطن والمواطنين جميعاً.

وتابع أنّ الشيخ سلمان أكثر السياسيين مرونة وعقلانية وحكمة وقدرة على التعاطي مع الآخر، ومن لم يتقبل كل ذلك فلن يتقبل أحداً، مضيفاً بأنّه اعتقل وحُكم وتم التشهير به لأنه طالب بالعدالة والكرامة والحرية للجميع، وهو ما ترفضه السلطة.

واختتم نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني قائلاً إنّ الشيخ علي سلمان قلبه وعينه وضميره على البحرين، يحبها ويعشقها، ويدافع عنها، ويذود بنفسه عنها، لذلك هو في السجن فضلا عن أنّ الأمين العام للوفاق ليس شيعيا بالمعنى الطائفي وليس سنياً بالمعنى الطائفي، هو وطني بكل ما للوطنية من معنى.

وكانت منظمة العفو الدولية قد طالبت بالإفراج الفوري عن زعيم المعارضة البحرينية وأمين عام جمعية الوفاق الوطني الشيخ علي سلمان، داعية السلطات إلى إلغاء العقوبة الصادرة بحقه.

وفي بيان لها وعشية إعادة محاكمة الشيخ سلمان أمام الاستئناف، قالت المنظمة إن محكمة التمييز نقضت حكم سجنه ۹ سنوات وأعادت القضية مرة أخرى للاستئناف التي ستبدأ إعادة نظر القضية الأحد ٦ نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وقالت المنظمة إن الشيخ علي سلمان معتقل رأي اعتقل بسبب ممارسته حرية التعبير عن الرأي، ونقلت عن محاميه قوله إن المحكمة استندت في إدانته إلى خطب تم اقتطاعها من سياقها، ورفضت عرضها كاملة.