صالحي: ايران مستعدة لجميع الاحتمالات في حالة خرق الاتفاق النووي
اكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي، ان الجمهورية الاسلامية مستعدة لجميع الاحتمالات في حالة خرق الاتفاق النووي من قبل امريكا.
وقال صالحي في معرض رده على سؤال حول تمديد الحظر الامريكي على ايران: ان لجنة الاشراف على الاتفاق النووي عقدت اجتماعا وبحثت هذا الموضوع بأسهاب وماذا سيكون رد ايران في حالة تمديد الحظر او المصادقة عليه، لان تمديد الحظر هذا يستغرق عدة مراحل.
واضاف: حاليا هذا الموضوع صادق عليه الكونغرس ويجب ان يذهب الى مجلس الشيوخ ومن ثم يوقع عليه الرئيس الامركي، فاذا تمت جميع هذه الخطوات ونفذ عمليا، فانه من المؤكد يعتبر خرقا للاتفاق النووي، حتى ان الامريكيين انفسهم يقرون بذلك.
وحول الفترة التي تستغرق للعودة الى ما قبل الاتفاق النووي في حالة نقضه من قبل الطرف الآخر، اوضح صالحي اننا توقعنا جميع الاحتمالات اثناء المفاوضات، حيث لا يمكننا أبدا الثقة بالغربيين لكن لم يكن بالامكان طرح هذا الموضوع علنا.
واردف رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية قائلا: ان قائد الثورة الاسلامية تطرق مرة لهذا الموضوع، ولحسن الحظ تم اتخاذ اجراءات بحيث نتمكن في غضون 18 شهرا من الوصول الى حجم ملحوظ من قدرة تخصيب اليورانيوم.
واضاف صالحي: طبعا لا نريد ان تقع احداث تؤثر على الاتفاق النووي وان يكون لدينا رد فعل ضروري، نحن نمضي قدما بحنكة وحذر.
ونصح رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، الطرف الغربي بعدم انتهاك الاتفاق النووي لانه سيكون الطرف الخاسر، وسيدرك الرأي العام العالمي بان الجمهورية الاسلامية الايرانية نفذت جميع التزاماتها في حين الغربيين نقضوا عهودهم ولم ينفذوا التزاماتهم.
وتابع صالحي قائلا: ان الرئيس الامريكي الجديد عندما يتسلم مهامه، ينبغي عليه التحرك في اطار الحقائق الراهنة، ولا يمكنه الغاء اتفاق دولي تم تاييده من قبل مجلس الامن الدولي من جانب واحد، فنحن لم نوقع اتفاقا ثنائيا مع امريكا.
ومضى قائلا: ان هذا تفاهم دولي خاصة بعد ان صدر القرار رقم 2231 الذي اضفى عليه صبغة دولية، لذا نأمل منهم / الامريكان/ ان يعودوا الى رشدهم وان لا ينقضوا الاتفاق النووي، وان ينفذوا التزاماتهم حتى لا نضطر الى اتخاذ اجراءات فنية.
ونفى صالحي ما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" حول اجراء محادثات جديدة، وقال: اعلنا سابقا حول المواضيع التي تخص الماء الثقيل، مشيرا الى ارسال 11 طنا من الماء الثقيل الى عمان لوجود زبائن يرغبون بشراء الماء الثقيل الايراني.