إحياء اربعينية الامام الحسين (ع) في مختلف دول العالم
-
مسيرة الاربعين في العاصمة البريطانية
لا يقتصر احياء ذكرى اربعين استشهاد الامام الحسين عليه السلام على مدينة كربلاء المقدسة بل يتسع احياء هذه المناسبة الاليمة ليشمل عددا كبيرا من دول العالم، فاينما حل محبو سيد الشهداء عليه السلام حلت المواكب والفعاليات تخليدا لذكرى الاربعين.
ففي باكستان... احتشدت الجموع الغفيرة احياء للاربعينية و تاكيدا على التمسك بالنهج الحسيني، المشاركون في هذا الموكب شددوا على اقامة مراسم الاربعين رغم التهديدات التي اطلقها الارهابيون باستهدافهم كما حصل في الاعوام السابقة.
وفي البحرين... مسيرات في مختلف المناطق احياء للاربعينية وابرزها الفعاليات التي اقيمت في اطار الاعتصام الشعبي المفتوح في الدراز تضامنا مع اية الله الشيخ عيسى قاسم، المعزون اكدوا استلهامهم دروس رفض الظلم من ثورة الامام الحسين عليه السلام، مرددين هتافات لبيك يا حسين.
وهنالك مقام خولة بنت الامام الحسين عليهما السلام في بعلبك بلبنان... والذي يتحول في ذكرى الاربعين الى قبلة للزوار من مختلف المناطق وبعضهم وصلوا اليه سيرا على الاقدام.
الجاليات الاسلامية في الدول الغربية احيت المناسبة بمواكب ومسيرات، ففي العاصمة البريطانية لندن خرجت مسيرة رفع المشاركون فيها الرايات الحسينية مؤكدين ان رسالة اهل البيت عليهم السلام تحمل طابعا انسانيا.
وفي السويد ايضا لا يختلف المشهد كثيرا، اجواء من الحزن والعزاء من خلال الموكب الذي رفع المشاركون فيه الشعارات العاشورائية مرددين "هيهات منا الذلة" تلك العبارة التي لا يزال صداها يتردد من كربلاء المقدسة.
وفي استراليا حيث خرج حشد كبير من ابناء الجاليات العربية والاسلامية في مسيرة حسينية بمدينة سيدني.
وسارت المسيرة مسافة سبعة كيلومترات تقريبا من منطقة اوبرن الى حسينية النبي الاكرم (ص)، وشارك فيها رجال ونساء واطفال من الجاليات العراقية واللبنانية والايرانية والافغانية والباكستانية والهندية وجنسيات اخرى.
وحملت المسيرة رسالة محبة وامن وسلام للشعب الاسترالي رفضا للعنف والتطرف والارهاب.