زاخاروفا: المحادثات مستمرة مع ايران حول تاشيرات الدخول

اعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بان موسكو وطهران تجريان محادثات في الوقت حول تاشيرات الدخول لتوفير الارضية اللازمة للاتفاق علي الغائها في مجال السياحة الجماعية.

واوردت بعض وسائل الاعلام بان طهران وموسكو اتفقتا على ان لا حاجة لتاشيرات الدخول للمجموعات السياحية التي تضم ما بين 5 الى 50 وان موعد تنفيذ هذا الاتفاق سيكون في العام 2017.

وفي تصريح ادلت به لمراسلي وكالتي الجمهورية الاسلامية للانباء "ارنا" و"الاذاعة والتلفزيون" الايرانية، في موسكو، اعلنت زاخاروفا بانه لم يحصل اي اتفاق في هذا المجال لغاية الان وقالت، ان المحادثات قد جرت بين الدوائر العامة ذات الصلة حول نص المسودة وان المتابعات التالية ستجري في موسكو من قبل المؤسسات المعنية.

واوضحت بان نتائج المشاورات تشير الى انه بالامكان التوقيع باسرع وقت ممكن على اتفاق بين الحكومتين لالغاء تاشيرات الدخول للسياحة الجماعية.

وقالت زاخاروفا، انه ينبغي عليّ القول بان عملا منتظما يجري في الوقت الحاضر بين وزارتي خارجية البلدين لتحرير نظام التاشيرات.

واكدت المتحدثة الروسية، اننا نريد ان تكون جميع هذه الاجراءات حافزا لتطوير التعاون بين البلدين وان توفر المزيد من الارضية لتعزيز العلاقات السياحية والتجارية والمعرفة المتبادلة بين الشعبين في مختلف المجالات ومنها العادات والتقاليد والثقافات.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي قد اعتبر الانباء الواردة بشان الغاء تاشيرات الدخول بين ايران وروسيا بانها ناقصة، موضحا بانه من المقرر ان يتم الغاء التاشيرات قريبا تحت ظروف خاصة فقط.

واضاف، ان ما يمكن التصريح به بهذا الصدد الان هو انه بناء علي المحادثات التي اجريت بين البلدين سابقا، فمن المقرر الغاء تاشيرات الدخول بين البلدين للرحلات السياحية تحت ظروف خاصة تحظي بالموافقة، وهو اتفاق لم يدخل حيز التنفيذ لغاية الان.

وتابع المتحدث باسم الخارجية الايرانية، لقد تم اعداد وثيقة الاتفاق المشار اليها ومن المقرر ان يتم التوقيع عليها قريبا.

واوضح قاسمي بان هنالك خطوات كثيرة باقية للوصول الى التفاهمات اللازمة لالغاء تاشيرات الدخول العادية لمواطني البلدين حيث ينبغي الاتفاق بشانها بين مسؤولي البلدين لتدخل من ثم مرحلة التنفيذ.