مقتل 5 جنود أمريكيين غربي الحسكة بانغجار مستودع اسلحة
-
انفجار مستودع أسلحة في سوريا
قتل 5 جنود أميركيين، إضافة لـ20 مقاتلاً من الوحدات الكردية بينهم قياديين، نتيجة لانفجار مستودع أسلحة في قاعدة "زيوار" العسكرية التي أنشأتها الميليشيات الكردية في محطة "تربية الأبقار" بالقرب من مدينة تل تمر بريف الحسكة الغربي.
وبحسب مصادر ميدانية كردية فإن الانفجار نتج عن تماس كهربائي في أحد مستودعات الذخيرة في القاعدة التي تبعد 1كم عن "تل تمر" التي تعد مركز مواصلات هامة في الريف الغربي للمحافظة، مشيرة إلى أن القاعدة التي تشهد وجوداً لعناصر من الجيش الأمريكي والقوات البريطانية بمهام "قيادة واستطلاع" لعمليات "الوحدات الكردية" في المنطقة شهدت حوالي 15 انفجارا لصواريخ في مستودعاتها.
من جانبها، نقلت القوات الأمريكية عناصرها القتلى على الفور إلى القاعدة الأمريكية المقامة في منطقة المبروكة، ومن ثم نقلتهم عبر الطيران المروحي إلى مقر قيادة القوات الأمريكية في كردستان العراق، فيما عملت الوحدات الكردية على نقل قتلاها إلى "مدينة القامشلي".
من جهة أخرى أكد مصدر ميداني كردي إن تنظيم داعش تمكن من السيطرة على نقاط تابعة للوحدات الكردية في قرية "أبو فاس" الواقعة بريف الحسكة الجنوبي الغربي بعد اشتباكات مع الوحدات الكردية أدت لمقتل ما يزيد عن 25 من عناصر الوحدات.
وبحسب المصدر فإن الهجوم الذي بدأه التنظيم من المثلث الصحراوي الواقع بين أرياف "الحسكة – دير الزور – الرقة" جاء مباغتاً للوحدات في القرية الواقعة إلى الغرب من مدينة الشدادي النفطية، والتي تعد واحدة من أهم النقاط الحيوية في المنطقة لكونها تحتوي على محطة للقطار ومركز لاستلام المحاصيل الزراعية.
وانسحب داعش من المنطقة على الفور بعد نقله لكميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والذخائر التي سيطر عليها بعد انسحاب عناصر الوحدات الكردية نحو منطقة الـ 47، ومن ثم إلى مدينة الشدادي، قبل أن تتحول الأخيرة لمنطلق لهجوم معاكس للوحدات الكردية على "أبو فاس" التي كان تنظيم داعش قد أخلى مجموعاته المهاجمة منها.
يذكر إن الوحدات الكردية كانت قد رفعت يوم أمس كل من العلمين الامريكي والبريطاني فوق قاعدة "زيوار" في تأكيد منها على الارتباط الوثيق بالقرار الأمريكي، فيما تشهد منطقة "جبل عبد العزيز" الواقع إلى الجنوب من مدينة "تل تمر" وجودا لعناصر من القوات الأمريكية بمهام استطلاع لمناطق الصحراء السورية التي يعتمد تنظيم داعش عليها في نقل الإمدادات وقوافل النفط بين "الرقة السورية" والأراضي العراقية.