لاريجاني: الاتفاق النووي اتفاقية دولية صادقت عليها الامم المتحدة

قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ان خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) ليست اتفاقية بين ايران وامريكا بل اتفاقية دولية، تمت المصادقة عليها من قبل الامم المتحدة.

وقال لاريجاني الثلاثاء خلال مؤتمره الصحفي، ان خطة العمل المشترك الشاملة ليست اتفاقية ثنائية بين ايران وامريكا بل اتفاقية متعددة الاطراف صادقت عليها الأمم المتحدة وصدر على اساسها قرار من مجلس الامن، ولايمكن لدولة بان تتخذ القرار بشانها وان تخل بها.

وحول موقف الصين وروسيا بشأن خطة العمل المشترك الشاملة اوضح لاريجاني، ان موقف الصين اعلنه وزير الخارجية الصيني بصراحة، وان الروس متفقون معنا وسنبحث مع سائر الدول الاعضاء في (مجموعة 5+1) لكن يجب ان ننتبه بان الاتفاق النووي ليس اتفاق بين ايران وامريكا بل اتفاقية دولية متعددة الاطراف.

* امريكا تدعم "داعش"

من جانب اخر قال لاريجاني، ان امريكا تدعم وتساعد جماعة "داعش" الارهابية مما سببت في إشاعة الفوضى وانعدام الأمن في المنطقة.

واضاف في مؤتمره الصحفي، ان ايران لديها مواقف بشان القضايا الاقليمية، وترى بان امريكا تدعم وتساعد "داعش"، والدليل على ذلك استخدام هذا التنظيم الارهابي للاسلحة المتطورة.

واضاف رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان الامريكيين هم الذين اثاروا الفوضى وانعدام الأمن في المنطقة في حين ان ايران كانت ولازالت مصدر الامن والاستقرار في المنطقة ووقفت الى جانب العراق والقوى المقاومة التي تتعرض للتهديد.

وأكد بان طهران اتخذت هذه الاجراءات من منطلق شعورها بالمسؤولية وعلى الدول التي تتجاهل هذا الامر ان تفيق من غفلتها.