طهران تؤكد ان موقفها واضح تجاه اوضاع المنطقة وسوريا
اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي بان سياسة ايران وموقفها تجاه اوضاع المنطقة واضح ولا يوجد ما يستدعي اخفائه، وذلك رداً على سؤال حول الجهود التي بذلت من اجل تحسين الاوضاع الانسانية في سوريا.
واوضح قاسمي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، الیوم الاثنین، بأن القلق الذي یبدیه البعض مجرد تصورات واهیة وأوهام أکبر من حجمها، مشدداً علی أنه من الطبیعي اثارة هذه القضایا من جدید نتیجة الهزیمة التي منیت بها القوی الاقلیمیة والدولیة في سوریا.
وأکد بأن اثارة هذه القضایا لن تؤثر علی السیاسة الخارجیة الایرانیة وبامکان هذه الدول التي تثیر هذه القضایا أن تضع مرآة امامها لرؤیة ماضیها وتری من الذي تسبب بتدهور أوضاع المنطقة.
ورأی قاسمي ان مثل هذه التصریحات هروب للامام ولن تلتفت إلیها ايران ولا تعبأ بها وهي مجرد مواقف اعلامیة.
وفیما یتعلق بتسییر مظاهرة ضد السفارة الایرانیة في ترکیا، نوه الی أن هذه التظاهرة اقیمت من دون اعلان مسبق وکان یتعین علی الشرطة الترکیة اطلاع السفارة قبل ذلك، ولفت الی أن هذه التظاهرة جرت في وقت غیر طبیعي حیث أقیمت في منتصف اللیل، وقد سیطرت الشرطة الترکیة علیها ولم تلحق ایة اضرار بالسفارة الایرانیة، واشار الی أن الخارجیة الایرانیة استدعت السفیر الترکي في الیوم التالي وأبلغته احتجاجها.
ونوه الی أن تظاهرات أخری محدودة جرت في اسطنبول وانقرة وقامت الشرطة الترکیة بحمایة السفارة الایرانیة في أنقرة وقنصلیتها في اسطنبول بدقة وحکمة، غیر ان ایران اعترضت من جانبها علی هذه التظاهرات.
ورأی أن هذه التظاهرات مسیرة وموجهة من قبل احزاب وجماعات خاصة، وکانت تسعی الی توسیع هذه التظاهرات الی بلدان أخری.
ولفت الی أن مثل هذا الحدث وقع أیضاً أمام السفارة الروسیة في أنقرة، وأکد بأن البعض کان یسعی الی تألیب الأوضاع في ترکیا ضد ایران، والقضیة التي اثاروها هي قضیة حلب ولیست قضیة أخری، واننا لدینا معلومات کاملة حول الجهة التي تقوم بتوجیه واثارة هذه القضایا.
وفیما یتلعق بزیارة النائب الاول للرئیس الایراني الی ترکیا لفت الی أنه کان من المفترض أن یبدأ اسحاق جهانغیري زیارته لترکیا الیوم وقد تم الاعداد لهذه الزیارة ولکن بما أن رئیس الجمهوریة سیقوم بجولة الی عدة دول فقد أرجئت الزیارة.
ولفت الی أن طهران بحثت الموضوع مع أنقرة وأبلغتها بأن جهانغیري سیقوم بزیارة ترکیا في وقت مناسب آخر، مشیراً الی أن بعض وسائل الاعلام ذکرت بالخطأ أن الزیارة ألغیت