سوريا... حرق 6 «حافلات إجلاء» في كفريا والفوعة
قال ما يسمى بالمرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، إن مناصرين لمجموعات مسلحة أضرموا النار في حافلات قبيل دخولها لإجلاء مدنيين من بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين، شرقي إدلب.
وتطالب دمشق بالسماح بإجلاء أشخاص من القريتين، مقابل السماح باستئناف عمليات إجلاء مسلحين من شرق حلب.
وقال المرصد إنه "جرى الاعتداء على عدد من الحافلات الداخلة إلى بلدتي كفريا والفوعة، حيث تم إضرام النيران في 6 من الحافلات قبيل دخولها".
وتابع: "فيما كانت قد دخلت نحو 5 حافلات خضراء إلى البلدتين المحاصرتين من قبل فصائل جيش الفتح، شمال شرقي مدينة إدلب".
وأضاف المرصد: "وردت معلومات أن مناصرين لجبهة فتح الشام قاموا بإحراق الحافلات هذه من أجل إعاقة تنفيذ اتفاق الاجلاء.
وكان التلفزيون الرسمي السوري قال الأحد، إنه تم التوصل إلى اتفاق بين الحكومة والجماعات المسلحة لإجلاء مجموعات من شرقي حلب، مقابل إجلاء مجموعة من سكان الفوعة وكفريا، وهما بلدتان يحاصرهما المسلحون.
وذكرت قناة "الإخبارية السورية" إن نحو 1200 مدني سيتم مبدئيا إجلاؤهم من شرق حلب، مقابل نفس العدد من البلدتين.
وأضافت أنه بمجرد وصول من تم إجلاؤهم من البلدتين بسلام إلى مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة سيتم السماح لمسلحين في حلب والمزيد من أفراد أسرهم بالمغادرة، مقابل السماح للمزيد من الناس بمغادرة الفوعة وكفريا.
وبعد ذلك سيغادر 1500 آخرون الفوعة وكفريا، مقابل إجلاء 1500 من بلدتي مضايا والزبداني اللتين تحاصرهما قوات موالية للحكومة السورية.