انتصار حلب ضربة للامريكان والصهاينة والتكفيريين
وصف خطيب الجمعة في طهران آية الله كاظم صديقي انتصار الجيش وحلفاءه في معركة حلب بانه شكل ضربة قاضية للامريكان والصهاينة والتكفيريين، معتبراً انه انتصاراً عسكرياً وثقافياً واسلامياً وثورياً.
وقال آية الله صديقي ان حلب قد تحررت اليوم بفضل تضحيات الشهداء المدافعين عن مراقد اهل البيت (ع) وانها ليست انتصاراً عسكرياً فحسب بل انتصار ثقافي واسلامي وثوري حيث ان حماة الارهابيين قد اذلوا وهمشوا بهذا الانتصار.
واشار الى انتهاك الامريكيين للاتفاق النووي، وقال، ان هذا الانتهاك كان متوقعاً وقد حذر منه قائد الثورة منذ اليوم الاول بصوت عال اذ صرح مراراً "اننا نسيء الظن بالجانب الآخر وان امريكا تنكث العهود".
ودعا الفريق المفاوض النووي الى المزيد من الحزم وعدم الرضوخ والرد بقوة على مستوى يتناسب مع بلد ثوري وقوي في المنطقة.
ووصف النظام الاسلامي في ايران بان له الكلمة الفصل ووجه صفعة لامريكا في المنطقة.
ونوه آية الله صديقي الى الاوضاع في البحرين والتطورات الجارية في هذا البلد، موضحا ان الشعب البحريني يلاقي التعسف منذ عدة اعوام لالذنب سوى مطالبته بالحرية فيما تلوذ المنظمات والاوساط الدولية بالصمت الا ان الشعب البحريني يواصل ثورته من اجل الدفاع عن حريته ومقدساته.
وندد بسحب النظام البحريني الجنسية من آية الله الشيخ عيسي قاسم، مبينا ان هذا الشيخ قد ولد وقضى عمره في بلاده البحرين الا ان هذا النظام غير البحريني يسحب الجنسية من هذا العالم الديني.
وادان جرائم آل سعود في اليمن وقال ان هذا النظام يرتكب المجازر ويدمر هذا البلد وينفق اموال المسلمين في ارتكاب الجرائم.
وقال، انه لاتوقعات من المنظمات الدولية وينبغي الاستمرار في الصمود حتى القضاء على هذه الانظمة باذن الله تعالى.