تظاهرات تونسية ترفض توبة الارهابيين
-
عودة 800 تونسي كانوا يقاتلون مع تنظيمات ارهابية
تظاهر المئات من التونسيين، السبت، أمام مقر البرلمان، للتعبير عن رفضهم لعودة متطرفين تونسيين من الخارج تحت مسمى «التوبة».
ودعا إلى التظاهرة «ائتلاف المواطنين التونسيين»، الذي يضم منظمات غير حكومية وشخصيات مستقلة رافضة لعودة تونسيين يقاتلون مع تنظيمات ارهابية في الخارج. وقدر منظمون عدد المشاركين في التظاهرة بنحو 1500.
وردد المتظاهرون شعارات من قبيل «لا توبة .. لا حرية .. للعصابة الإرهابية».
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها شعارات، مثل: «لا لعودة الدواعش» و«إرادة سياسية ضد الجماعات الإرهابية».
وقالت مشاركة في التظاهرة رفضت نشر اسمها: «الإرهابيون لا يتوبون، إذا عادوا فسيعودون إلى الذبح والقتل مثلما توعدوا في أشرطة فيديو (نشروها على الإنترنت). على الدولة حماية الشعب من هذا الخطر».
من جهته قال وزير الداخلية الهادي المجدوب في جلسة مساءلة أمام البرلمان ان 800 تونسي عادوا من «بؤر التوتر» في إشارة إلى ليبيا وسوريا والعراق.
على صعيد متصل، أعلنت وزارة الداخلية التونسية توقيف عناصر خلية إرهابية مرتبطة بأنيس العامري المشتبه به الرئيسي في اعتداء برلين، الذي قتلته الشرطة الإيطالية الجمعة.
وأفادت الوزارة، أن من بين عناصر هذه الخلية ابن شقيقة العامري، الذي اعترف بأن خاله كان «أمير» مجموعة مسلحة تنشط في ألمانيا، وأنه أرسل له أموالاً للالتحاق به هناك.
وأوردت الوزارة في بيان «تم يوم 23 ديسمبر/كانون الأول 2016 إماطة اللثام عن خلية إرهابية تتكون من ثلاثة عناصر تتراوح أعمارهم بين 18 و27 سنة، تنشط بين فوشانة (قرب العاصمة تونس) ومعتمدية الوسلاتية من ولاية القيروان (وسط) على علاقة بالإرهابي أنيس العامري مرتكب العملية الإرهابية التي حصلت بمدينة برلين الألمانية».