لاريجاني ينتقد دولاً في أزمتي سوريا والعراق
-
الأزمات في المنطقة كشفت نفاق بعض دول المنطقة
انتقد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني، دور عدد من الدول في أزمتي العراق وسورية، وقال ان الأزمات المفتعلة كشفت صورة النفاق لبعض دول المنطقة.
وخلال لقائه نوري المالكي نائب الرئيس العراقي يوم الثلاثاء، أعرب لاريجاني عن ارتياحه لمسيرة تطور العلاقات بين البلدين، منوهاً الى الطاقات السياسية والاقتصادية المتاحة والتي يجب استثمارها في اطار مصالح الشعبين ومن خلال وضع البرامج الدقيقة.
وصرح لاريجاني بان مجلس الشورى الاسلامي، يدعم أي اجراء يصب في اطار اقرار الاستقرار والامن في العراق.
وهنأ لاريجاني الانتصارات الاخيرة للجيش وقوات الحشد الشعبي في الموصل، وقال ان الاوضاع الحالية في العراق و سورية جيدة مقارنة بالسابق، وقانون الحشد الشعبي الاخير والذي صادق عليه البرلمان العراقي، يمكن ان يوفر امكانيات جديدة تساعد في ترسيخ الاستقرار ومكافحة الارهاب في العراق.
وانتقد لاريجاني في جانب اخر من تصريحاته، دور بعض دول المنطقة في أزمتي العراق وسورية وقال ان الأزمات التي اثيرت في المنطقة، كشفت صورة النفاق لبعض دول المنطقة واظهرت سياساتها في اطار التعاون مع الارهاب ولخدمة مصالح الكيان الصهيوني.
واضاف ان اعداء الشعب العراقي لايريدون استمرار انتصارات الشعب والحكومة العراقية.
وقال لاريجاني، ان الوحدة والوفاق الوطني بين المكونات السياسية في العراق، هي رمز انتصار العراق في مواجهة الارهاب، واضاف ان تعزيز اللحمة الوطنية وازالة الاختلافات بين التكتلات السياسية في العراق بامكانها ان تساعد على المزيد من الاتحاد وتسوية مشاكل الشعب العراقي في مواجهة اعداء العراق.
من جانبه اشاد نوري المالكي مساعد الرئيس العراقي، بالمواقف المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية تجاه قضايا المنطقة سيما أزمتي العراق وسوريا وقال ان سياسات ايران كانت دوماً في اطار حماية المقاومة ومكافحة الارهاب.
وانتقد المالكي، مواقف بعض الدول تجاه التطورات الاقليمية، وقال ان المخططات الخبيثة للدول مثل تركيا والسعودية الرامية الى تجزئة العراق وسورية قد باءت بالفشل.
واشار نائب الرئيس العراقي الى الانتصارات الاخيرة في العراق ضد داعش وقال ان العراق حقق نجاحات كبيرة في محاربة الارهاب ودعم العملية السياسية.