كازاخستان تحضر للمباحثات السورية.. والمعلم متفائل بالتسوية

أمر رئيس كازاخستان، نور سلطان نزار باييف، الجمعة، وزارة الخارجية بالتحضير لاستضافة محادثات بشأن سوريا في العاصمة آستانة، وسط تفاؤل من الحكومة السورية بالتوصل إلى تسوية سياسية.

ويأتي إعلان مكتب باييف عن الاستعدادات الكازاخية، عقب كشف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، يوم الخميس، عن التوصل لوقف لإطلاق النار في جميع أنحاء سوريا برعاية موسكو وأنقرة.

 

وقال بوتن إن الأطراف المتحاربة في سوريا مستعدة للبدء في محادثات سلام، يرتقب أن تجرى في العاصمة الكازخية، في وقت لاحق.

 

وفي هذا الاطار، بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الكازاخي خيرت عبد الرحمنوف في اتصال هاتفي المحادثات المستقبلية بشأن سوريا المزمع إجراؤها في العاصمة آستانة.

 

وفي تعليقه على التطورات الأخيرة، رأى وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، امس الخميس، أن ثمة فرصة حقيقية للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة.

 

وأضاف أنه  لا بد من الاستثمار السياسي لما وصفه بـ"نصر حلب"، شمالي سوريا، والخطوة الأولى أمام الاستثمار، بحسب قوله، تقوم على وقف الأعمال القتالية.

 

ولم يجر الإعلان، حتى اللحظة، عن تفاصيل المحادثات التي سيتم إجراؤها في العاصمة الكازاخية، بغرض إيجاد تسوية للأزمة السورية المستمرة منذ 2011.

 

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسؤول بالمعارضة المسلحة إن الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ، منتصف ليل الخميس الجمعة، لاتزال صامدة، رغم اشتباكات متفرقة.