اختيار مدينة مشهد المقدسة عاصمة للثقافة الاسلامية
قال وزير الثقافة والارشاد الاسلامي رضا صالحي اميري إن اختيار مدينة مشهد المقدسة عاصمة ثقافية للعالم الاسلامي سيسهم في تعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية.
واضاف صالحي اميري خلال لقائه نظيره التنزاني علي جمعة، لدى ايران وتنزانيا إمكانيات كبيرة يمكن استثمارها لتعزيز التعاون الثقافي والفني.
وتاكيدا على تمتين التعاون الثقافي بين البلدين دعا الى توسيع الأنشطة الثقافية لما لها من دور فاعل في تعزيز العلاقات الثنائية.
واشار وزير الثقافة الايراني الى طاقات ايران الكبيرة في مجال السينما، مضيفا ان ايران و تنزانيا بإمكانهما ان تتعاونا في مجال المسرح و الموسيقي والطباعة والنشر.
من جانبه اكد وزير الثقافة التنزاني رغبة مواطنيه في تعلم اللغة الفارسية داعيا الي تبادل الرؤي الثقافية بين البلدين.
وكان وزیر الثقافة والارشاد الاسلامي قد اكد على ارساء الدبلوماسیة الثقافیة بین الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة والعالم الاسلامي لمناسبة انتخاب مدینة مشهد عاصمة ثقافیة للعالم الاسلامي.
وخلال اجتماع مشترك اقیم مساء الاثنین لمدراء وسائل الاعلام ووكالات الانباء فی البلاد حول موضوع "مشهد عاصمة الثقافة الاسلامیة"، اشار صالحي امیري الى ممیزات وتفوق الدبلوماسیة الثقافیة ازاء الدبلوماسیة السیاسیة وقال، ان الدبلوماسیة الثقافیة تشرف على العلاقات بین الشعوب فیما الدبلوماسیة السیاسیة تشرف على العلاقات بین الحكومات.
واعتبر الدبلوماسیة الثقافیة بانها ذات جذور عمیقة وتشرف على المشتركات بین الشعوب، فیما الدبلوماسیة السیاسیة تشرف على المعاملة والمصالح بین الدول.
كما اعتبر الدبلوماسیة الثقافیة بانها الدبلوماسیة الاكثر استقرارا ودیمومة فیما الدبلوماسیة السیاسیة غیر مستقرة واضاف، انه من هنا ستبدا مدینة مشهد الدبلوماسیة الثقافیة كعاصمة للعالم الاسلامي من الان وهي بدایة مباركة.
واشار الى حضور اكثر من 85 شخصیة من الضیوف الاجانب والمئات من المثقفین والمفكرین الایرانیین في مؤتمر الحوار الثقافي بین ایران والعرب واضاف، ان هذا التحرك یعد نقطة البدایة للوحدة بین العالم الاسلامي.