اللبناني وليد جنبلاط يورث نجله الزعامة الدرزية
Mar ٢٠, ٢٠١٧ ٠٢:٥٢ UTC
خلع الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط وشاحا يحمل رمزية فلسطينية على كتفي نجله تيمور يوم الأحد إيذانا ببدء عصر جديد من الوراثة السياسية لمسيرة عائلة حكمت الجبل على مدى عقود.
واتخذ النائب وليد جنبلاط من الذكرى الأربعين لاغتيال والده كمال جنبلاط مناسبة لتقليد نجله الزعامة في احتفال شعبي حاشد شهدته بلدة المختارة عرين الدروز في جبل الشوف اللبناني ونقلته وسائل الإعلام اللبنانية على الهواء مباشرة.
وتوافدت الحشود التي جاء معظمها من قرى درزية إلى دار جنبلاط في المختارة بالإضافة إلى حضور سياسي كبير يتقدمهم رئيس الحكومة سعد الحريري.
وخاطب جنبلاط نجله بعدما وضع كوفية الزعامة على كتفيه قائلا "يا تيمور سر رافع الرأس، واحمل تراث جدك الكبير كمال جنبلاط، وأشهر عالياً كوفية فلسطين العربية المحتلة، كوفية لبنان التقدمية، كوفية الأحرار والثوار، كوفية المقاومين لإسرائيل أيا كانوا، كوفية المصالحة والحوار، كوفية التواضع والكرم، كوفية دار المختارة".
وقال جنبلاط إن الوشاح يرمز للقضايا التي يريد من ابنه أن يقاتل من أجلها ويدافع عنها وهي فلسطين و "لبنان عربي تقدمي" والمصالحة مع المسيحيين.
وأضاف جنبلاط متحدثا لرويترز عبر الهاتف "أسلمه الوشاح مع الرموز التي قاتلت من أجلها ودافعت عنها أنا ووالدي. إنه استمرار لسياسة العائلة."
وسيظل جنبلاط عضوا بمجلس النواب لحين الانتخابات البرلمانية القادمة عندما يتقاعد. وسوف يستمر أيضا ليكمل فترته الحالية رئيسا للحزب التقدمي الاشتراكي الذي أسسه والده.
وقال جنبلاط "أنا لا أتقاعد. إنني أنتظر الانتخابات القادمة، إن كانت هناك انتخابات، كي أقدم استقالتي... وسيقدم ابني رسميا ترشيحه للانتخابات."