الجيش السوري يدخل عين الفيجة التي تغذي دمشق بالمياه
ويأتي قبول المسلحين بالاتفاق بعد تقدم الجيش السوري والسيطرة على بلدات عدة ورفض المسلحين لاي تسوية سابقة للخروج من المنطقة لتأمين دخول ورشات الصيانة الى النبع واصلاح الاضرار الناتجة عن المعارك وما خربه المسلحون لاعادة ضخ المياه لمدينة دمشق.
وذكرت مصادر عسكرية أن الجيش دخل المنطقة الواقعة في وادي بردى بعد التوصل لاتفاق مع المسلحين الذين يسيطرون عليها يقضي بخروجهم منها.
وتقع بلدة عين الفيجة قرب دمشق، وتعتبر استراتيجية نظراً لأنها تحوي نبع الفيجة الذي يغذي معظم أنحاء العاصمة بالمياه الصالحة للشرب.
ونقلت وكالة "سانا" عن منسق المصالحات المحلية في منطقة وادي بردى بريف دمشق علي محمد يوسف تأكيده التوصل إلى اتفاق يقضي بخروج المجموعات المسلحة من بلدة عين الفيجة. وأشار يوسف إلى خروج أفراد المجموعات المسلحة من بلدة عين الفيجة باتجاه قرية دير مقرن.
وقد شهد وادي بردى الذي تقع فيه عين الفيجة معارك عنيفة، وتسبب قطع إمدادات المياه، من قبل المسلحين الذين سيطروا على النبع، بنقص حاد في مياه الشرب، في دمشق، منذ بداية العام.
ميدانياً کبد الجيش السوري وحلفاؤه تنظيم داعش الارهابي خسائر كبيرة، خلال عمليات ضد تجمعاته وخطوط إمداده في مدينة دير الزور وريفها الشرقي.
وقد اسفرت العمليات عن تدمير مستودع كبير للذخائر غرب المطار وعدة تجمعات في أحياء الحويقة والكنامات والعرضي ومنطقة المهندسين ومحيط المطار وقرية مراط ومحيط منطقة كونيكو في بادية بلدة خشام بالريف الشرقي.
كما وجه الطيران السوري ضربات قوية لمواقع التنظيم بدير الزور، مما رفع خسائره خلال الإيام القليلة الماضية الى نحو 340 قتيلا وجريحا وتدمير 3 عربات مفخخة و20 آلية مزودة برشاشات متنوعة وثلاثة مستودعات للذخيرة والأسلحة.