مقتل أحد الكوماندوز الأمريكي في هجوم أوقع مدنيين في اليمن
قتل أحد أفراد قوات المشاة الأمريكية "الكوماندوز" وأصيب ثلاثة آخرون خلال هجوم على ما وصف بمقر لتنظيم القاعدة في اليمن.
وقتل 18 شخصا على الأقل يشتبه في أنهم ينتمون إلى التنظيم المتشدد وثمانية مدنيين في الهجوم الذي أعقب غارات شنتها طائرات دون طيار جنوب شرق العاصمة اليمنية صنعاء.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مسؤول في محافظة البيضاء قوله إن سبعة نساء وثلاثة أطفال على الأقل كانوا بين القتلى في الهجوم على مدينة يكلا.
وقال الجيش الامريكي في بيان إن 14 من عناصر القاعدة قتلوا في الغارة التي "تمكنت من جمع معلومات من الموقع من شأنها أن تلقي الضوء على ملامح خطط إرهابية مستقبلية محتملة".
وأفادت مصادر قبلية بأن طائرات هليكوبتر تحمل عناصر من الكوماندوز هبطت في المنطقة عقب الغارة الجوية التي استهدفت عددا من المنازل بالمدينة.
وتفيد الأنباء بأن إحدى الطائرات التي كانت تحمل على متنها عناصر الكوماندوز "هبطت اضطراريا بشكل حاد" ما أسفر عن اصابة عدد من الجنود الأمريكيين.
وأفادت مصادر قبلية بأن الغارات استهدفت ثلاثة منازل يعتقد أنها لقياديين في تنظيم القاعدة. وأضافت أن مسجدا ومركزا طبيا في المنطقة أضرم فيهما النيران.
وبين الحين والآخر، تنفذ طائرات أمريكية بدون طيار غارات تستهدف ما تقول إنه قيادات وعناصر في تنظيم القاعدة في اليمن.
ويتهم عدد من المنظمات الحقوقية الولايات المتحدة بأنها تخفي الأرقام الحقيقية المتعلقة بالمدنيين الذين يقتلون جراء غارات بطائرات بدون طيار في عمليات توصف غالبيتها بأنها لمكافحة الإرهاب.