الجيش السوري يوسع نطاق عملياته باتجاه الباب
Feb ٠٢, ٢٠١٧ ٠٧:٢١ UTC
أعلن الجيش السوري عن توسيع نطاق سيطرته حول مدينة حلب، وتطوير عملياته العسكرية ضد "داعش" شمالي المحافظة، حيث يجري الجيش التركي عملية "درع الفرات".
وجاء في بيان صدر الخميس 2 فبراير/شباط، عن القيادة العامة للجيش السوري، أن وحدات من القوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة والحلفاء تمكنت خلال عمليتها العسكرية الواسعة ضد تنظيم "داعش" من تحرير أكثر من 32 بلدة ومزرعة بمساحة إجمالية بحدود 250 كم مربع شمال شرق حلب.
وأوضحت القيادة العامة أن الإنجاز خلال العملية العسكرية في ريف حلب الشرقي "يوسع دائرة الأمان حول مدينة حلب ويشكل منطلقا لتطوير العمليات العسكرية في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي وتوسيع مناطق سيطرة الجيش العربي السوري والتحكم بطرق المواصلات التي تربط المنطقة الشمالية بالمنطقة الشرقية".
وسبق أن نقلت وكالة "رويترز" عن خبراء عسكريين تحذيرهم من أن تحرك الجيش السوري السريع نحو مدينة الباب، التي ما زالت تحت سيطرة "داعش" يزيد من خطر وقوع صدامات بين القوات السورية الحكومية والجيش التركي الذي ينفذ عملية "درع الفرات" في المنطقة نفسها.
وتمكن الجيش السوري في غضون أقل من أسبوعين من التقدم بنحو 6 كيلومترات نحو الباب. ونقلت "رويترز" عن مصادر في القوات المتحالفة مع الجيش السوري قولها إن الهدف يكمن في الوصول إلى الباب، إذ أكدت المصادر استعداد القوات الموالية لدمشق للاشتباك مع "الجيش الحر" الذي يدعمه الجيش التركي في المعارك بشمال سوريا. وفي الوقت نفسه، أكدت المصادر أن الهدف الرئيس هو إحباط "طموحات تركيا" وضمان مواقع أقوى للجيش في تلك الجبهة، بدلا من المبادرة إلى إطلاق مواجهة مباشرة مع العسكريين الأتراك.