حذر الأمين العام لحزب الله لبنان السيد حسن نصرالله العدو الصهيوني من مفاج..." /> حذر الأمين العام لحزب الله لبنان السيد حسن نصرالله العدو الصهيوني من مفاج..." /> حذر الأمين العام لحزب الله لبنان السيد حسن نصرالله العدو الصهيوني من مفاج..." /> حذر الأمين العام لحزب الله لبنان السيد حسن نصرالله العدو الصهيوني من مفاج..." />
السيد نصرالله يحذر اسرائيل من مفاجآت تخفيها المقاومة
(last modified Thu, 16 Feb 2017 11:56:01 GMT )
Feb ١٦, ٢٠١٧ ١١:٥٦ UTC
  • المشروع الامريكي يهدف الى تدمير كل حركات المقاومة
    المشروع الامريكي يهدف الى تدمير كل حركات المقاومة

حذر الأمين العام لحزب الله لبنان السيد حسن نصرالله العدو الصهيوني من مفاجأت تخفيها المقاومة وتغيير مسار اي حرب، داعياً الكيان الصهيوني الى تفكيك مفاعل ديمونا النووي وليس فقط خزان الامونيا.

 

وفي كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية للقادة الشهداء السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب وعماد مغنية وعن تأجيل قرار إخلاء خزانات الأمونيا في حيفا، قال السيد نصرالله ان هذا الخزان سنطاله أينما أخذوه، أنا اليوم في هذه الذكرى أدعو العدو ليس فقط لإخلاء خزان الأمونيا في حيفا بل إلى تفكيك مفاعل ديمونا النووي، مؤكداً على مواجهة كل المشاريع العدوانية اياً كانت مسمياتها، كما اوضح ان المقاومة على ابواب الانتصار على المشروع الامريكي الصهيوني السعودي والمسمى "داعش".

 

واضاف سماحته ان الشهداء هم سادة النصر على المشروع الامريكي التكفيري في سوريا والهادف الى تدمير كل حركات المقاومة، مشيراً الى انهم سادة النصر لانهم هم من صنعوه في حياتهم وهم سادة النصر الذي تحقق بعد شهادتهم عبر الاركان التي ثبتوها وهم سادة كل نصر آت حتى قيام الساعة كما كل الشهداء.

 

واكد السيد نصرالله قدرة المقاومة على تحويل التهديد الى فرصة والسلاح النووي الصهيوني الى تهديد لهذا الكيان الغاصب، مشدداً ان العدو يؤمن بقوة وقدرة المقاومة في لبنان وأنها عندما تقول تستطيع أن تنفذ ماذا تقول.

 

واوضح سماحته قائلاً ان الموقف والجواب العربي على ممارسات العدو الصهيوني هو المزيد من القتل في اليمن والبحرين وسوريا والتآمر على ايران، مشيراً الى ان الرئيس عون يبدو انه ازعج بعض العرب عندما تحدث في جامعة الدول العربية عن القضية الفلسطينية والمقدسات وعن المقاومة وازعجهم عندما اوضح ان العدو حوّل الحرب الى حرب (عربية - عربية).

 

واكد السيد نصرالله ان القضية الفلسطينية تشهد آخر فصل من فصول تصفيتها بينما الانظمة العربية تسارع للتطبيع مع العدو الصهيوني واقامة علاقات مع هذا الكيان الغاصب.

 

وقال: سقوط أقنعة بعض الحكام العرب وبعض المنافقين الذين كذبوا طوال سنيين أنهم يدعمون القضية الفلسطينية، هذا مدعاة للامل وليس اليأس لان البقية الباقية الطاهرة المؤمنة هي التي ستحرر الارض والمقدسات.