طهران: لا تربطنا أي علاقة بالإدارة الامريكية الجديدة

صرح المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، "ليست لدينا أية علاقة مع الادارة الامريكية وكان يربطنا بعضنا ببعض، الملف النووي لذلك وبعد التوصل الى الاتفاق النووي، انتهت المحادثات بيننا".

واضاف قاسمي الاثنين في مؤتمره الصحفي الاسبوعي "لا تربطنا أية علاقة أو اتصال مع الادارة الامريكية الجديدة او مستشاري الرئيس الامريكي وان ما يتعلق بخطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) ليس قضية سياسية بحاجة الى اعادة الحوار بشأنها".

واوضح ان هناك قضايا فنية متعلقة بخطة العمل المشترك الشاملة لازالت عالقة إلا ان الحوار بشأنها سيجري عبر الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفيما اشار قاسمي الى نكث العهد الامريكي في بعض المجالات سيما في القطاع المصرفي قال "اننا نبذل جهودنا كي يدرك الجانب الاخر تعهداته او يرغم على الالتزام بتعهداته" مؤكدا على العمل على استيفاء حقوق الشعب الايراني.

وفيما يتعلق باللقاء الذي جمع وزير الخارجية محمد جواد ظريف ومنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي فدريكا موغريني، اوضح انه في مثل هذه اللقاءات يتم عادة التطرق الى القضايا ذات الاهتمام المشترك والتعاون الثنائي الى جانب القضايا الإقليمية والدولية.

وفي جانب آخر من تصريحاته أشار قاسمي الى مزاعم السلطات السعودية المتكررة ضد ايران، وقال، ان الاوضاع لن تبقى ثابتة بل سنشهد تطورات على الساحة السياسية.

وفيما نوه قاسمي الى سياسة ايران القائمة على حسن الجوار وتحسين العلاقات مع دول الجوار أعرب عن أمله بتحسن الأوضاع في المستقبل.

وحول مدى تأثير تصريحات السلطات السعودية على العلاقات بين ايران والعراق قال، إن علاقاتهما لا تتأثر بالعلاقات بين دول أخرى لانهما بلدان مستقلان والتعاون بينهما يأتي في سياق مصالحهما الوطنية.

وبشأن التصريحات غير الودية التي أدلي بها الرئيس التركي في البحرين قال قاسمي، ان تصريحاته جاءت متأثرة بظروف خاصة وكانت غير لائقة وتم الرد عليها.