قاضي عسكر: تسوية معظم المشاكل مع السعودية حول الحج
أعلن ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة الايرانية علي قاضي عسكر بان معظم القضايا قد تمت تسويتها مع السعودية حول الحج ولم تبق سوى قضيتين، ليجري من ثم استئناف ايفاد 80 الف حاج ايراني لاداء مناسك الحج هذا العام.
وفي تصريح ادلى به للصحفيين الاحد اكد السيد علي قاضي عسكر ان استئناف رحلات العمرة المفردة بالنسبة للرعايا الايرانيين رهن باستئناف حج التمتع، معرباً عن امله في ازالة العقبات العالقة في طريق توجه الايرانيين الى الديار المقدسة في السعودية.
وتطرق قاضي عسكر الى ملف شهداء فاجعة منى واهميته بالنسبة لايران، وقال ان السعوديين يدعون بأنهم يواصلون التحقيق في هذه الفاجعة، موضحا ان ايران طالبت بإشراكها في لجنة تقصي الحقائق التي شكلوها للوصول الى النتيجة القطعية.
واوضح: "اننا نامل بالمشاركة في مناسك الحج القادم لو تم حل هاتين القضيتين واضاف، ان قضية شهداء منى مهمة جداً بالنسبة لنا ولا بد من حسمها سريعاً. انهم يقولون بان التحقيقات مازالت جارية ونحن نمتلك الكثير من الوثائق لذا فقد تم اقتراح ان يدعوا لجنة تقصي الحقائق التي شكلوها وان نقدم نحن وثائقنا وادلتنا لحل المشكل بعون الله تعالى".
وصرح ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة، انه لو حددوا الضالعين في هذه القضية وحلوا قضية الدية فان العقبات ستزال من الطريق ان شاء الله تعالى.
واشار الى ان الجانب السعودي اعلن بصورة خطية عن اصدار الحكم بحق رجلي الشرطة المجرمين اللذين اساءا الى شاب ايراني في مطار جدة، بالسجن 4 اعوام والف جلدة، وقال، ان النقطة المهمة في المحادثات ان المسؤولين السعوديين اعلنوا بانهم طلبوا عقابا اشد بحق هذين المجرمين لكنهم لم يستطيعوا اتخاذ اجراء ما لان السلطة القضائية السعودية كانت قد اصدرت قرارها حيث اعلنوا رسمياً وخطياً اصدار حكم السجن 4 اعوام والف جلدة والفصل من الخدمة بحقهما.
وحول مسالة استئناف العمرة قال قاضي عسكر، ان العمرة المفردة متعلقة بحل قضية الحج اساساً، ومن الطبيعي انه لو تم حل قضية الحج فسيتم استئناف العمرة في ضوء معاقبة المجرمين في قضية مطار جدة.
وقال سنقوم ان شاء الله تعالى بايفاد نحو 80 الف حاج الى الديار المقدسة لاداء مناسك الحج ولو تم اضافة العدد فمن الطبيعي سنعلن عن ذلك في حينه.